جرابلس ، سوريا ، 11 مارس 2014 ، المرصد السوري –

 أعدمت داعش إثنين وعشرين شخصاً، بينهم اثني عشر مسلحا من المعارضة، شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واضاف المرصد أنه تم إعدام الضحايا بالرصاص والسلاح الابيض بعد سيطرة داعش على منطقة الشيوخ في ريف مدينة جرابلس قرب الحدود التركية.

وفي حادث منفصل قال نشطاء في مدينة القامشلي الكردية شرقي سوريا لـ “أخبار الآن” إنّ خمسة قتلى سقطوا نتيجة تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم في فندق “هدايا” بسوق “الوحدة” في المدينة.

وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم الانتحاري من خلال بيان له على عدد من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي. وأشار مصدر محلي في المكان لـ “أخبار الآن” أن القتلى نتيجة التفجيرات هم 3 انتحارين و5 أشخاص بينهم 3 نساء، بالإضافة لعدد كبير من الجرحى.

وبحسب المصدر فإن سيارات الإسعاف هرعت للمكان لإنقاذ اجرحى، وإسعافهم لمشافي المدينة، بالمقابل حضرت قوات “الأشاويس” -الشرطة المحلية- للمكان من أجل إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب الحادث.

كما أكد مسؤول كردي في المدينة “جوان محمد” في تصريحات صحفية حدوث الهجوم الذي وصفه بالانتحاري، وتحدث عن سقوط ضحايا، مشيراً إلى أنّ الفندق كان يُستخدم كمقر للبلدية ويقع وسط البلدة.

وكانت المدينة شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الكردية فيها وتنظيم “داعش” استمرت لعدة أيام قبل أن ينسحب التنظيم وينكافئ، في الوقت الذي حمله عدد كبير من النشطاء الكر المسؤولية عن التفجيرات الانتحارية.

وتعتبر التفجيرات “الانتحارية” أو كما يحلو لـ “داعش” بتسميتها بـ “الانغماسية” حيث يقوم الانتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف، وهو ما قام به التنظيم في عدد من المناطق المحررة في الشمال السوري، ومن أبرزها تفجير “انغماسيين” من التنظيم أنفسهم في غرفة عمليات “الثّوار” ببلدة الراعي بالقرب من مدينة جرابلس في ريف حلب.            

قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب العشرات بجروح اليوم في هجوم لثلاثة انتحاريين على فندق في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.