دبي، الامارات العربية المتحدة، 8 مارس 2014، صحيفة الوطن –
اتهم الأمين العام لحركة العدل والإصلاح العراقي الشيخ عبدالله حميدي عجيل الياور في حوار مع صحيفة الوطن السعودية، أجنداتٍ استعمارية، قال إنها لا تريد الخير للعرب بشكل عام ولا للعراقيين بشكل خاص، اتهمها بإعاقة تحقيق مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي أطلقها عام 2010 بُعيد التأخر في تشكيل الحكومة، ورمت حينها لـلم شمل العراقيين وإيقاف الاحتقان الطائفي،/ وعدّ في حواره اتفاقات وصفها بـالمشبوهة، تكونت لتحقيق مصالح ساسةٍ عراقيين لم يُسمهم، وسعت للحيلولة دون تحقيق المبادرة، سندها في ذلك الوقت، مبادرة أربيل، التي عدها “تكتيكاً” لإبعاد وعزل العراق عن محيطه العربي.
واتهم الياور طهران بالسعي وراء تحقيق حلمها الإمبراطوري التوسعي في المنطقة، الذي بدأ يتحقق عندما فتحت الولايات المتحدة الأميركية المجال لها بالوجود وبسط نفوذها في العراق، وأسف على وجود أطراف في الحكومة تسعى لتكريس التدخل الإيراني في العراق وتجذيره.
وشن الزعيم القبلي العراقي هجوماً لاذعاً على نظام بشار الأسد، الذي قال إنه “بيئة مصدرة للإرهاب”، والذي كان يعمل عبر جهاز استخباراته، على تسهيل وغض الطرف عن دخول الإرهابيين إلى العراق.
وعد الياور دمج الميليشيات بالجيش “عملية خطيرة”، ومن قام بها أخطأ بحق العراقيين وأمنهم، وأن من يؤجج الطائفية في العراق هو من فشل إدارة المسؤولين ممن تولوا زمام الأمور في العراق “سنةً وشيعة”، الذين يريدون للمواطن العراقي أن يشعر دائماً بعدم الأمان.