طرابلس, ليبيا ,6 مارس 2014 , وكالات –

تسلمت السلطات الليبية من النيجر الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي، حسب ما أعلنت الحكومة الليبية على موقعها الإلكتروني الخميس.
وقالت إن الساعدي قد وصل الخميس إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه موجود لدى الشرطة القضائية الليبية وسيَصدر بيان من الحكومة بالخصوص في وقت لاحق .
وتعهدت الحكومة وفقا لما نشرته على موقعها الإلكتروني بـ”التزامها معاملة المتهم وفق أسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء”.

وكان الساعدي فر في سبتمبر 2011 إلى النيجر حيث منحته السطات اللجوء لـ”أسباب إنسانية”، وذلك قبل شهر على مقتل والده وسقوط نظام القذافي.

وتتهم السلطات الليبية الساعدي “بالاستيلاء على أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية”. وأصدرت “انتربول” بحقه “مذكرة حمراء” لتطلب من أعضائها الـ 188 توقيفه.

ووزعت السلطات الليبية صوراً عدة للساعدي حين تسلمته كث الشعر ملتحياً، بحسب ما يظهر من 3 صور تنشرها “العربية.نت” وهو مرتدٍ ثياب السجن الزرقاء، ثم لعملية قص شعره في السجن فجر اليوم الخميس.

وكان الساعدي، وهو الابن الثالث عمراً للعقيد الراحل، فر في سبتمبر 2011 إلى النيجر التي منحته سلطاتها حق اللجوء لأسباب إنسانية، وذلك قبل شهر على مقتل أبيه وسقوط النظام.
وتتهم السلطات الليبية الساعدي “بالاستيلاء على أملاك بالقوة حين كان يدير جامعة كرة القدم الليبية”. وأصدرت “إنتربول” بحقه “مذكرة حمراء” لتطلب من أعضائها الـ188 توقيفه.
وقبله في منتصف فبراير الماضي، تسلمت ليبيا من النيجر مسؤول ملف الإعلام في النظام السابق، عبدالله منصور، بعد أيام قليلة من القبض عليه، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، في تصريح له ذلك الوقت، وشرح أن منصور “وضع تحت إمرة النائب العام، وسيتم التعامل معه وفق مقتضيات القوانين المحلية والدولية”.
وكانت الحكومة الليبية أرسلت وفداً إلى النيجر لحثها على تسليم الساعدي وعدد من المسؤولين العسكريين التابعين للنظام السابق. وقالت في بيان أصدرته إن “منصور متورط فى القيام بأنشطة إرهابية تهدف لزعزعة أمن واستقرار ليبيا، وهو من قام بالتخطيط، وتوفير الدعم لعناصر متهمة بارتكاب أحداث دامية في الجنوب الليبي في الأسابيع الماضية”.