دمشق، سوريا، 06 مارس 2014، وكالات-
ألقى طيران الأسد سبعة براميل متفجرة على يبرود وأطرافِها مساء أمس، استهدفت مناطق القاعة والصالحية والكورنيش الشمالي ومحيط المنطقة الصناعية وفق اتحاد تنسيقيات الثورة السورية.
و واصل قصفَ منطقة ريما وأطراف حي الصالحية بمدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق . في وقت استمرت فيه الاشتباكات العنيفة في مدن وبلدات بمختلف مناطق البلاد.
وأكد ناشطون أن النظام شن أكثر من عشرين غارة ألقى خلالها عشرة براميل متفجرة على منطقة ريما والعقبة ومحيط بلدة السحل، كما أكدوا أن قوات النظام لم تسيطر على كامل بلدة السحل بل وصلت إلى مزارعْ تحيط بالبلدة، وأن معارك عنيفة تدور هناك بين مقاتلي الجيش الحر وقوات الاسد.
من جهة اخرى قامت مليشيات الاسد بمنع دخول قوافل المساعدات الى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم وكذلك منعِ الاهالي من الدخول والخروج إلى جنوب دمشق.
وتقع السحل على بعد ستة كيلومترات من يبرود التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها من خلال حملة عسكرية واسعة بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع.
كما اكد الناشطون إصابة أكثر من 350 عنصرا من قوات الأسد وتحديداً عناصر الحرس
الجمهوري “قوات النخبة” وميليشيات الشيعة القادمين من لبنان وفيلق بدر العراقي.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المعارضة التي تقاتل في يبرود تنتمي بالأساس إلى جماعات إسلامية متشددة، بما فيها جبهة النصرة ذات الصلة بالقاعدة
واشارت وكالة الانباء السورية الرسمية إلى وقوع قتال عنيف حول يبرود اليوم الثلاثاء وقال انه الجيش دمر سيارة مزودة برشاش، وقتل مقاتلين من جبهة النصرة وجماعات متمردة أخرى
وقالت الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان إن قائدا عسكريا للمتمردين السابقين أصيب بجروح خطيرة في حادث سيارة بينما كان يسافر إلى الحدود السورية كما لقي ابنه حتفه
وقال الائتلاف إن العقيد رياض الأسعد، وهو ضابط منشق من سلاح الجو السوري وكان من أوائل قيادات الجيش السوري الحر، موجود الآن في العناية المركزة
وكان الأسعد من بين أول من دعا علنا لعصيان مسلح ضد الأسد، رغم تهميشه لاحقا ضمن مقاتلي المعارضة وأصيب في قدمه قبل عام في انفجار قنبلة زرعت في سيارته