باب الهوى، ريف إدلب، سوريا، 4 مارس، (أخبار الآن)

قال مراسل “أخبار الآن” إنّ انفجاراً كبيراً هزّ بلدة كفر درين بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي في مستودعات للذخيرة عائدة لجبهة النصرة ما أسفر بحسب شهود عيان في المكان عن مقتل على الأغلب إمرأة وأطفالها.

وأشار مراسل “أخبار الآن” إلى أنّ أسباب الانفجار لم تعرف بعد، لكنه نقل عن مسعف قام بإسعاف المرأة وأطفالها بعد انتشالهم من تحت ركام منزلهم الذي تهدّم نتيجة الانفجار إلأى أنهم على الأغلب فارقوا الحياة.

ووفقاً لمراسلنا لم يعرف بعد ما خلفه الانفجار في المستودعات من أضرار مادية وبشرية، كما لم يتم التعرف على مسببات الانفجار.

ووفقاً لمراسلنا فإن التكهنات تتحدث على الأغلب على أنّ التفجير مدّبر، لكن لا أدلة تلوح في الأفق.

من جهة أخرى أكد ناشطون سوريون أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين نتيجة استهدافهم بصواريخ تحمل موادَّ كيماوية في بلدة عدرا بريف دمشق، موضحين أن القتلى من عناصر الجبهة الإسلامية السورية. وذكر هؤلاء أن الأعراض التي ظهرت على المصابين هي ضيق التنفس والهذيان والغثيان والتقيؤ، إضافة إلى زيغ البصر وتضيُّق حدقة العين.

ورجّحت مصادر طبية قريبة من مكان الأحداث أن تكون المواد المستخدمة هي غاز السارين، الذي قالت إن النظام استخدمه على نطاق ضيق عدة مرات قبل مجزرة الكيماوي في الغوطة قبل شهور.

في غضون ذلك أمهلت فصائل الجيش الحر المقاتلة في مخيم اليرموك نظام الأسد 24 ساعة للالتزام بشروط الهدنة الإنسانية قبل أن تعود للقتال مجددا. وقد أرجع الثوارهذه التطورات إلى عدم التزام نظام الأسد بالهدنة التي انسحبوا على أساسها وإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح والتمركز في مواقع عدة وتلغيم مواقع أخرى، بالإضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين خلال عملية استلام المعونات وعدم فتح الطريق الآمن لعودة الأهالي إلى المخيم ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائية بشكل كاف لكل المحاصرين، ما أدى لتفاقم الوضع الإنساني.