لبنان , 1 مارس 2014, وكالات –

دعم ايران المتواصل لنظام الأسد  ينطوي على عواقب غير متعمدة، أحدها تدفق النزاع للدول المجاورة. لايخدم التدخل الايراني سوى المجموعات المتطرفة التي يمنحها الذرائع لتصرفاتها. آخر مثال على تدفق النزاع للدول المجاورة ما حدث في لبنان فقد وردت أنباء عن قيام جبهة النصرة باعدام سوريَين في عرسال..اتهمتهما بأنهما موالين للنظام السوري.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن “جبهة النصرة نفذت في جرود عرسال حكم الإعدام بسوريين مواليين للنظام، وهما علي ومحمد الكوز”.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية  إلى أن الإعدام جرى بعدما كانت الجبهة وزّعت بياناً اتهمت فيه 12 سورياً بالتعامل مع النظام السوري .
وعرسال الواقعة في البقاع الشمالي والمحاذية للحدود اللبنانية – السورية، تؤوي أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وتشير تقارير إعلامية إلى وجود مقاتلين تابعين لجبهة النصرة في البلدة.

وكان قد أعلن مسؤول في الأجهزة الأمنية أن الجيش اللبناني اعتقل، يوم الأربعاء الماضي ، في شرق البلاد قائدا في جبهة النصرة، وقال المصدر إن “استخبارات الجيش اعتقلت أحد قادة جبهة النصرة في منطقة مشاريع القاع” على الحدود مع سوريا.وأكد متحدث باسم الجيش اللبناني ان “الجيش اعتقل في شرق البلاد شخصا يشتبه بأنه أحد قادة جبهة النصرة”.
ويعلن الجيش اللبناني باستمرار عن اعتقال لبنانيين وفلسطينيين وسوريين يشتبه في أنهم على علاقة بالمجموعات المتطرفة المتورطة في اعتداءات دامية في لبنان خصوصا ضد معاقل حزب الله.