ريف إدلب، سوريا، 1 مارس 2014، (فادي إبراهيم، أخبار الآن) –

بعد تزايد موجات النزوح واللجوء من سوريا ، كثر الحديث فى الآونة الأخيرة عن مرض جلدى تسببه طفيليات تصيب الجلد  بالدرجة الأولى ويمتد فى حالات نادرة إلى الأعضاء الداخلية.. مجموعة من الاطباء والناشطين الميدانيين في ريف إدلب اطلقوا حملة الليشمانيا انتهى لمكافحة المرض والتوعية به . التفاصيل مع مراسلنا بريف إدلب فادي ابراهيم

تسع حالات اصابة وحالة وفاة في ريف ادلب الشمالي وذلك جراء مرض الليشمانيا الحشوية، كانت كافية لتحريك حملة ضد هذا المرض، حملة حملت اسم “الليشمانيا انتهى” بدأت في منطقة حارم لتمتد الى مناطق اخرى.

يقول الطبيب علاء وهاب المشرف الطبي على الحملة: “الليشمانيا الحشوية هي من الامراض شديدة الخطورة، المرض بيبدأ بترفع حراري، يظهر عند الأطفال غالباً، مع ألم بطني بعدين بيصير عنا حالات الضخامات الحشوية، كضخام الكبد وضخام الطحال، وبيصيب الطفل غالباً فقر دم مع نقص تعداد امعاء، المرض شديد الخطورة، انذارو سيئ، 90% من الحالات بتؤدي الى الوفيات”.

بدء تدريب أكثر من أربعين عاملا، ليقوموا بحملة رش المبيدات، وتوزيع ستائر معالجة كيميائياً، مهمتها منع دخول الحشرة الحاملة للمرض الى بيوت المواطنين.

يضيف الطبيب محمد هديبان المشرف الوقائي: “الحملة الوقائية بتضمن ثلاثة اشياء، أولاً الرش داخل المنازل، الرش رح يكون داخل غرف المعيشة وغرف النوم، كون ذبابة الرمل بتتنشط بوقت ما بعد صلاة المغرب وصلاة الفجر، وفي عنا تركيب برادي وتركيب ناموسيات، الرش رح يكون للمساكن الي تحت الارض ( القبو ) والطابق الأرضي، وحملة تركيب البرادي رح تكون للطابق الأول، البرادي والناموسيات مغموسين بمبيد حشري، مجرد انه ذبابة الرمل تلمسها بتموت”.

قام المجلس المحلي بتيسير أمور الحملة وتوزيع بروشورات للتوعية ودرجة خطورة المرض وكيفية التنبه للإصابة به.

يقول المواطن أبو محمد: “بعد انتشار مرض خطير كالليشمانيا الحشوية، تبين انه بده مكافحة لأنو مرض كتير خطير اذا اتأثر فيه الانسان الرجل او الطفل بيؤدي للموت ونحن منتمنى انو المنظمات تساعدنا على هالمرض وعلى الامراض المستعصية التانية كشلل الأطفال، خصوصاً انو المرض انتشر كتير بالبلد وصار في حالات اصابة كتير وما الهم علاج”.

أمراض عديدة اجتاحات الشمال السوري في ظل الأحداث الحالية من قلة الاهتمام الطبي ونقص الأدوية، فالانشطة الإنسانية هي دائماً الحل الوحيد لمثل هذه الأمراض.