واشنطن، الولايات المتحدة، 28 فبراير 2014 –

أكد فيليب بريدلاف قائد القوات الأمريكية في أوروبا إن المحادثات مع حلف شمال الاطلسي وروسيا بشأن تدمير أشد أسلحة الكيميائية السورية فتكا ماضيةٌ قدما.
وقال بريدلاف إن الحلف وروسيا يبحثان عملية مشتركة محتملة في البرح لحماية سفينة الشحن الأمريكية “كيب راي” التي من المقرر أن تدمر الأسلحة الكيميائية.
وبموجب اتفاق أمريكي روسي جرى التوصل إليه كان يتعين على نظام الأسد تسليمُ الف وثلاثمئة طن من المواد الكيميائية بحلول الخامس من شباط فبراير لتدميرها في الخارج/ لكن لم يتم نقل سوى شحنات قليلة خارج البلاد حتى الآن، وهو ما أدى إلى تزايد خيبة الأمل الدولية بسبب بطء التقدم. <<

واضاف بريدلاف أن المناقشات بخصوص التعاون العسكري بين روسيا والحلف لن تتأثر بأي توتر. في اشارة إلى الأزمة في أوكرانيا
وكانت رويترز أول من نشر الأنباء عن المناقشات بين الحلف وروسيا التى تجرى داخل مجلس حلف الأطلسى وروسيا وهو هيئة مشتركة بين الجانبين فى 14 فبراير وقال بريدلاف فى مقابلة مع رويترز وصحيفة وول ستريت جورنال “نجرى مفاوضات حاليا في مجلس حلف الأطلسى وروسيا وهذه المفاوضات ماضية قدما”.

وقال دبلوماسيون يوم الأربعاء إن نظام الاسد وافقت على جدول زمنى جديد لإزالة أسلحتها الكيماوية بحلول أواخر أبريل وأكد بريدلاف أن الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ مهمة تدمير الأسلحة الكيماوية على الفور.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أعلنت عن نقل شحنة رابعة من غاز الخردل السام إلى خارج الأراضي السورية أمس الأربعاء.
ورحبت “زيغريد كاغ”، رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا، بهذه الخطة، داعية نظام الاسد إلى المحافظة على وتيرة إرسال أسلحته الكيميائية السامة الى الخارج.

وأفادت مصادر دبلوماسية اليوم الخميس، في هذا الصدد بأن النظام وافق على جدول زمني جديد لإتلاف أسلحته الكيماوية بحلول أواخر أبريل، بعدما تجاوز موعداً نهائيا لشحن ترسانته إلى الخارج في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت المصادر الدبلوماسية إنه بموجب الجدول الزمني الأحدث، تلتزم سوريا بنقل معظم الكيماويات المتبقية إلى ميناء اللاذقية على البحر المتوسط بحلول 13 أبريل، حيث تشحن من هناك إلى الخارج لتدميرها، وأضافوا أن الشحنات القادمة من موقعين يتسم الوضع الأمني فيهما بالخطورة ستصل إلى ميناء اللاذقية بحلول 27 أبريل.  >>