القلمون، سوريا، 28 فبراير 2014، تنسيقيات الثورة السورية – 

 إثنتان وعشرون غارة شنها طيران الأسد على جبال القلمون السورية وعرسال في لبنان. حيث يحاول النظام اقتحام مدينة يبرود في حملة عسكرية تدخل يومها الخامس عشر على التوالي، وسط اشتباكات بين الجيش الحر من جهة، وعناصر من حزب الله ومليشيات إيرانية وعراقية وقوات النظام من جهة أخرى.

وبحسب ناشطين فإن القصف لا يهدأ على مدار اليوم، وأن أكثر من 85% من أهالي المدينة وجوارِها نزحوا باتجاه الحدود اللبنانية السورية.

وردا على ذلك  شنت قوات الجيش الحر هجمات على قواعد عسكرية لقوات نظام الأسد في القلمون . وقال ناشطون إن الجيش الحر شن هجوما على اللواء 128 وأعطب عددا من آلياته ودباباته.

وبث ناشطون شريطا قالوا إنه لإطلاق صواريخ “أرض-أرض” من أطراف القلمون، باتجاه عدد من بلداتها. وتعرضت مدن عدة  في منطقة القلمون بريف دمشق لقصف من قبل قوات النظام، طال تحديدا بلدات رنكوس ووادي بردى ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون معارضون، إن عشرات الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة في السوق الرئيسي في بلدة سنجار بريف إدلب.

وبثت المعارضة السورية صورا لما وصفته بالقصف العنيف، على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، لريف دمشق، وقالت المعارضة إن القصف نجم عن غارة جوية، نفذها الطيران السوري.

وتواصل القتال أيضا في عدة محاور بمدينة حلب شمال البلاد، وقتل خمسة جنود نظاميين في اشتباكات بحي الشيخ سعيد، وفقا للمرصد السوري الذي أشار إلى اشتباكات أخرى على جبهتي عزيزة واللواء 80. وأفاد المصدر ذاته بأنّ قوات المعارضة قصفت ثكنة هنانو ومبنى الأمن السياسي في حلب.