حلب ، سوريا ، 26 فبراير ، وكالات –

 أمهل لواءا التوحيد وعاصفة الشمال قرى حدودية في حلب مهلة اربعٍ وعشرين ساعة لإخلائها تمهيداً للهجوم عليها وتحريرها من قبضة تنظيم داعش.

وصدر بيان عن لواء التوحيد وعاصفة الشمال طلبا فيه من سكان بلدات وقرى “أعزاز و نيارة وتل حسين وكفرغان” يعطي مهلة الإخلاء خلال 24 ساعة تنتهي بعد ظهر اليوم الأربعاء وذلك للحفاظ على حياتهم. واعتبر البيان تلك القرى مناطق عسكرية مفتوحة.

من جهتها نقلت مصادر إعلامية لأخبار الآن أن “داعش” التي تسيطر على تلك القرى الحدودية، بدأت بدورها الاستعداد وحشدت قواتها في قرية نيارة، كما بدأت بوضع سواتر ترابية عند المدخل الغربي للقرية، مع فرض حظر ليلي للتجوال. 

وفي لقاءات أجرتها أخبار الآن مع مواطنين سوريين حول تصرفات تنظيم داعش:

يقول عبيدة الأحمد وهو طالب في كلية هندسة: “أولا المشاكل التي حصلت بين الجيش الحر وداعش يجب أن تكون علمتنا أن لا نثق بأي فصيل سوف يدخل الى سورية، ثانيا نأمل أن تكون هذه المشاكل قد علمت باقي الفصائل المقاتلة مثل الجبهة والأحرار حتى الجيش الحر أو أي فصيل سيستملك حرياتنا نحن لن نسكت له ونحن شعب نريد الحرية وهذا الكلام لأي فصيل كان”. 

يضيف أبو هادي الحموي الناشط السوري: “نحن كشعب سوري نود أن نقول من يقف أمام الشعب السوري ويتعدى على حريته ويضيق الخناق عليه، نود أن نوصل لهم رسالة أن مصيرهم هو مصير داعش جملة وتفصيلا فنحن الشعب السوري خرجنا في بداية الثورة ضد هذا النظام وتحدينا آلة القتل لاسقاط النظام ولا نزال مستمرين فنحن نقف أمام أي خطر يداهم الثورة السورية” 

يقول مروان حميد الناشط من بلدة كفرومة يقول: “في الاساس الفصائل العكسرية كلها في سورية كعناصر أو قيادات هي خرجت في مظاهرات سلمية وكلها طالبت بالحرية فلما أصبح لديها قوة عسكرية أخذت بقمع الناس والحريات للمواطنين فمنعت الكتابة والنشر حتى الإعلاميين أصبحوا ملاحقيين من قتل وخطف والإرهاب بكافة الأساليب، لكن نحن السوريين مستحيل أن يقف أي أحد في وجهنا لأننا وقفنا أمام أقوى آلة قتل والتي هي النظام فنحن نوجه رسالة لكافة الفصائل العسكرية الإسلامية والجيش الحر .. نحن مستمرون في دعم سوريا المساواة والعدالة لكل السوريين سورية التي تضمن حق كل السوريين وانشالله نحن مستمريين في ثورتنا لآخر نقطة دماء فينا”.

 من جانبه يقول قيس الشيخ المهندس المدني: “طبعا انا شاب سوري طالبنا وسنبقى نطالب بالحرية ضد نظام الاسد ضد نظام القتل والإرهاب وأيضا خرجت فصائل مقاومة للثورة في سوريا فبدأت عمليات القتل والخطف وممارسة الإرهاب فأصبح مستواها هو مستوى النظام نفسه فنحن نقول لهذه الفصائل أن مصيرك سيكون مصير داعش ومصير النظام بنفس الوقت وسنبقى نحن نبني سورية المستقبل سورية الوطن الجديد”.

 يضيف عبد الله المصطفى وهو مهندس زراعي فيقول: “الشعب السوري بشكل عام خرج أصلا على نظام بشار الاسد المجرم لأنه كان يقمع الحريات فأي فصيل برأي اسلامي او غير اسلامي او علماني او ديمقراطي حر اذا حاول أن يمارس ما كان يمارسة النظام فحكما مصيره للزوال مصير نظام بشار الاسد”.