دبي، الامارات، 24 فبراير، ميسون بركة، أخبار الآن –

قوات النظام تواصل استهداف أحياء حلب بالبراميل المتفجرة
قامت قوات النظام بقصف حيي الأنصاري وحريتان بالبراميل المتفجرة، عبر خمس غارات متتالية ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، بعد يوم من اتخاذ مجلس الأمن بالإجماع القرار الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا.
ما أحدث دمارا هائلا في المناطق المستهدفة.
و في حلب المدينة، استهدف الطيران الحربي منطقة الأنصاري الشرقي بالصواريخ.
من جانبه ، تمكن الجيش الحر من إعادة السيطرة على عدة نقاط في المنطقة الصناعية والشيخ نجار، كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل إلى المباني المحيطة بقصر العدل في أحياء حلب القديمة.
كما سيطر الجيش الحر على نقطة استراتيجية بين جسر النيرب وقرية عزيزة الملاصقة لمطار النيرب العسكري .

الصراع بين القاعدة وداعش نتيجة طبيعية بسبب الفكر العقائدي
نعمان بن عثمان كبير المحللين في مؤسسة كوليام قال أن الصراع بين القاعدة وداعش نتيجة طبيعية بسبب الفكر العقائدي الذي يعتقده كلا الطرفان ، خاصة داعش التي أصبحت تعتبر الظواهري مرتد عن الإسلام .
فقد اعلن تنظيم داعش يوم السبت، انه ليس تابعا لتنظيم “القاعدة”، وأشار إلى أن القاعدة أصبحت جزءاً من الماضي.
وفي بيان نـُشر على مدونة تابعة له يُطلِق عليها اسم “الإعتصام”، قال داعش إنه “ليس هناك شيء الآن في العراق اسمه القاعدة”.
كما ولم يَعُد له أيُ وجود تنظيمي لأنه حَلّ نفسه بنفسه”.
حول الموضوع كان معنا من لندن نعمان بن عثمان كبير المحللين في مؤسسة كوليام قال “
ما يحدث الآن اعتقد هو نتيجة طبيعية للفكر نفسه وليس فقط بالسياسية ولذلك نلاحظ ان كل اعمالهم وصراعاتهم او الاقتتال الدائر بين الطرفين يتم تبريرها بفتاوى من الطرفين ومرجعيات دينية لوهم تفسير خاص بهم تماماً منفصل عن كل العالم الاسلامي يفسرون بها الاسلام ويفسرون بها اعمالهم وافعالهم وسلوكياتهم وهذا يجب ان نفصل بين الفكر العقائدي الإيدوليجي الذي يدفع هؤلاء الى مثل هذا السلوك وبين ما نُشاهده على الواقع وانا احب دائما ان اُؤكد على هذه المسألة وهذا نتيجة الفكر الذي يعتقده هؤلاء لانهم يعتبرو ا نفسهم دولة والدولة يعني في منطق العقلاء هي اكبر من التنظيم فلا يمكن للتنظيم ان يستوعب دولة وهو نتيجة حتمية ونعود من جديد الى فكرة الفكر الإيدولوجي الذي يحركهم عندما يعلنوا نفسهم دولة ويعين ابو بكر البغدادي كأمير المؤمنيين يتم استطحاب كل ما يترتب على ذلك من احكام شرعية اي الإمارة الشرعية وهم يتعاملوا معها وكأنه امير المؤمنيين بمعنى الخليفة ويرتبوا على ذلك الاثار التي تترتب على وجود خليفة المعروف بالتاريخ الإسلامي ونلاحظ عملية قتل الناس وتصفية المخالفين وإجبار الاخرين على البيعة وغيرها من الامور هي بإعتبار ان هذا الشخص يعتبر نفسها انه يحكم دولة وهؤلاء رعية امير المؤمنيين وان كل من خرج عليه يتأرجح بين امرين اما باغي طالب الملك والسلطة فيقاتل ويقتل الى ان يرجع الى ولاية البغدادي او انه مُرتد كما يصنفه الاخرين خصومهم بإعتبار انه يروها خارج ومارق عن الاسلام فيقتل ردتاً فهذا الوضع الطبيعي لكيان يعد نفسها دولة ولايمكن ان يقبل بسيطرة تنظيم القاعدة والذ ي لا زال تنظيم وامراءها موجودين هنا وهناك وخاصة الظواهري في خرسان في مكان لا يعلم بها احد بمنطقة باكستان افغانستان المنطقة الحدودية فهذا هو الذي نشاهده الان ان هذا التنظيم الموجود في العراق اصبح يتعامل كأنه دولة ولذلك يرفض واخيرا صرحوا بهذا الامر واعلنو ان القاعدة بالذات في العراق لم تعد موجودة وان القاعدة قد حلت نفسها وانه موجود فقط من خلال الدولة وفي سوريا احد اهم القيادات لداعش تونسي ابو مصعب التونسي كفر الظواهري ايضاً ويراها انه مرتد عن الاسلام” .

روبرت فيسك: مستقبل أوكرانيا مرتبط بالوضع في سوريا
قال الكاتب الصحفي البريطاني، روبرت فيسك، إنه لن يوجد في الشرق الأوسط من سيدرس المأساة الأوكرانية الدامية بانجذاب واهتمام أكثر من بشار الأسد.
ورأى «فيسك»، أن ما سيهتم به الأسد هو بحث أوجه التشابه بين حكومة يانوكوفيتش المحاصرة وحكومته في دمشق التي لا تزال تخوض صراعًا مسلحًا ضد مقاتلي المعارضة.واعتبر الكاتب أن تلك التشابهات قريبة لحد يكفي بإغواء الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم لدراسة درجة الدعم التي يوليها بوتين لحليفه في العاصمة الأوكرانية كييف.وتابع «فيسك»، أنه بدون الدعم الروسي والإيراني، لما استطاع الأسد الاستمرار طوال سنوات الحرب الثلاث المنصرمة، ولا كان في إمكان يانوكوفيتش الصمود في وجه قوات المعارضة دون صداقة أخوية من موسكو وتدليل من جانب الاتحاد الأوربي.