اسطنبول، تركيا، 23 فبراير، 2014، وكالات –  

رحب الإئتلاف السوري المعارض في بيان له بتبني مجلس الأمن قرار دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا وقال إنه يشكل خطوة أولى نحو تلبية الاحتياجات الانسانية للشعب السوري المحاصر.
وحث الإئتلاف المجتمع الدولي على ضمان التنفيذ الكامل والمباشر للقرار, والاستعداد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال تملـّص نظام الأسد من مسؤولياته الدولية أو ماطل في تنفيذها.

وكان مجلس الأمن قد أقر السبت بالاجماع قرارا يوصي برفع الحصار عن المدن في سوريا ووقف الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الانسانية.

وبعد ان هددت روسيا باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته استراليا ولوكسمبورغ والاردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، عادت ووافقت عليه.
             
وتزامن صدور هذا القرار الذي حمل الرقم 2139 مع مواصلة المعارك في سوريا وقيام سلاح طيران النظام بسلسلة غارات على مواقع عدة للمعارضة السورية في مناطق يبرود وحلب ودرعا.
             
ويدعو القرار “جميع الاطراف الى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة” وبينها حمص ومخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق ومنطقة الغوطة في ضواحي دمشق. واعتبر القرار في هذا الصدد ان “تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الانسانية الدولية”.
             
كما طلب مجلس الامن في قراره “من كل الاطراف التوقف على الفور عن شن اي هجوم على المدنيين (…) وبينها القصف الجوي خصوصا استخدام البراميل المتفجرة”، في اشارة مباشرة الى استخدام النظام للقصف بالبراميل المتفجرة من المروحيات .
          
على صعيد آخر، هنأ الائتلاف باسمه وباسم أبناء الشعب السوري كافة، وباسم الشعوب الطامحة من أجل الحرية، شعب أوكرانيا بنجاح ثورته وتمكنه من فرض إرادته في وجه المحاولات الحثيثة التي بذلتها قوى “الاستبداد” لاستعادة أمجادهم في أوكرانيا.

وأوضح أن النصر الأخير للشعب الأوكراني يمثل أملاً جديداً للثوار في سوريا، وركيزة إضافية يستند إليها المناضلون في كفاحهم من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة، وكذا في سائر البلاد التي مازالت ترزح تحت نير الاستبداد.