دبي، الامارات، 23 فبراير، ميسون بركة، أخبار الآن –
مطالب غربية بالضغط على نظام الأسد لتطبيق قرار فك الحصار
تبنى مجلس الأمن بالإجماع، قرارا يطالب برفع الحصار عن مدن ومناطق في سوريا، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية، وبعد أن هددت روسيا باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي قدمته استراليا ولوكسمبورغ والأردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة، عادت ووافقت عليه، بعد تعديله ليشمل إدانة الأعمال الإرهابية، ويشير إلى أنه يترك الباب مفتوحاً أمام التحرك لاحقاً بحق المخالفين .
وشكك دبلوماسيون بفاعلية هذا القرار الذي حمل الرقم 2139 بغياب عقوبات لإجبار النظام السوري على إدخال المساعدات الإنسانية، وقال احدهم “سنحاول جعل هذا القرار عملانيا، وفي حال رفض النظام تنفيذه، فإن الروس قد يعارضون أي ضغوط عليه”.
مفاوضات بين خبراء ايرانيين وغربيين اعتبارا من بداية اذار/مارس
اعلن المفاوض النووي الايراني عباس عراقجي أن الخبراء التقنيين الايرانيين والغربيين من مجموعة الدول الست الكبرى سيبدأون محادثاتهم في بداية اذار/مارس في فيينا على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد بين الثالث والسابع من اذار/مارس في فيينا.
واضاف ان تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات والتعاون النووي الدولي ستكون على جدول اعمال هذه المفاوضات التقنية وسيتم الاطلاع عليها لاحقا خلال الاجتماع الرئيسي” في 17 اذار/مارس والذي سيجمع المسؤولين السياسيين من مختلف الاطراف.
برلمان أوكرانيا يعين رئيسا للبلاد وحكومة جديدة بالأفق
من جهتها دعت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو المحتجين في بلادها لمواصلة تظاهراتهم حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في آيار مايو المقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقتها تيموشنكو أمام حشود من المتظاهرين في ميدان الاستقلال في العاصمة كييف بعد ساعات من إطلاق سراحها من سجن قضت به أكثر من عامين
في غضون ذلك, لا يزال الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش متمسكا بموقفه الرافض لقرار أصدره البرلمان أمس بعزله من منصبه. وأعتبر يانوكوفيتش أن القرار بمثابة انقلاب.
هذا ويعتقد أن الرئيس الاوكراني الذي غادر مقره الرئاسي في كييف في وقت مبكر من صباح أمس يمكث حاليا في احدى المدن الواقعة شرق البلاد.