دمشق، سوريا، 22 فبراير 2014، المرصد –
وقعت معارك ضارية الجمعة في “حي جوبر” شمال شرق دمشق بين الجيش الحر وقوات النظام ترافقت مع قصف عنيف على المدينة. وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا نتيجة قصف الطيران الحربي وقذائف الهاون.
وأفاد ناشطون بأن القصف العنيف طال أيضا حى القابون إلى الشمال أكثر فى دمشق.
ولا تزال بعض الأحياء الواقعة على أطراف العاصمة تضم جيوبا واسعة لكتائب الجيش الحر منذ انتهاء معركة دمشق في نهاية صيف 2012.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في المدين السورية قالت شبكة شام الاخبارية إن خمسة قتلى وعددا “كبيرا” من الجرحى سقطوا جراء غارة جوية لقوات النظام، في مدينة درعا بينما تحدثت مسار برس عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر جراء القصف العنيف من مدفعية وراجمات الصواريخ على أحياء درعا البلد.
وقال ناشطون إن القصف استهدف أيضا مدن وبلدات إنخل والنعيمة وغباغب وصيدا والغارية الغربية. وتشهد محافظة درعا قصفا كثيفا بمختلف الأسلحة من قبل قوات النظام المنتشرة بكثافة في المحافظة.
في المقابل قالت سوريا مباشر إن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بمدفع “بي.10” مقرات لجيش النظام بتل الهش في نوى التابعة لريف درعا.
وفي تحدث ناشطون عن العثور على مقبرة جماعية بمنطقة الملاح التابعة لحريتان بريف حلب بعد انسحاب تنظيم داعش منها.
وفي إدلب، قال اتحاد التنسيقيات إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة استهدف مدينة خان شيجون بريف إدلب الجنوبي.
في حين تحدث ناشطون عن مقتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من عشرة إثر غارة جوية على قرية أم الريش بالقرب من جسر الشغور بريف إدلب.
في المقابل، قالت مسار برس إن كتائب الثوار هاجمت حاجز السكن الشبابي بإدلب وقتلت عددا من عناصره مع تدمير آلية تابعة لهم.
في دير الزور استهدفت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد شارع التكايا بصاروخ أرض أرض، مما أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بين المدنيين.
يأتي ذلك في وقت تستمر الاشتباكات في ريف دير الزور الغربي حيث تصدت الجبهة الإسلامية لمحاولة “تنظيم داعش” التقدم باتجاه قرية الطريف، موقعة بين عناصر التنظيم عددا من القتلى والجرحى.