الولايات المتحدة، 20 فبراير 2014، وكالات –

انتقد عبدالله المعلمي المندوب السعودي الدائم في الأمم المتحدة عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤوليته لحماية الشعب السوري. وقال المعلمي خلال جلسة لمجلس الأمن إن المجتمع الدولي ما زال عاجزاً عن محاسبة المسؤولين عن مقتل الآلاف في سوريا، والذين يهددون الأمن والسلم الدوليين،

وقال المعلمي خلال جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، إن ما يتحجج به مندوب الأسد في مجلس الأمن بأن بلاده تحارب الإرهاب ما هو إلا محاولة واهية لصرف الأنظار عن حقيقة ما يجري في سوريا التي تعرضت لأكبر مأساة في تاريخ هذا القرن والعصور الماضية.

 وكان سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، عقدوا الثلاثاء، اجتماعاً جديداً في محاولة لوضع مشروع قرار حول الوضع الإنساني في سوريا، ولكن لا تزال هناك خلافات بين الغربيين والروس حول عدة نقاط.

في غضون ذلك قالت روسيا وبريطانيا وفرنسا إن قرارا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتعزيز دخول المساعدات الإنسانية في سوريا يمكن أن يصدر يومَ الجمعة المقبل لكن موسكو حذرت من محاولات “لتسييس” المسألة.وحثت منسقة الامم المتحدة لشؤون الاغاثة الانسانية فاليري آموس مجلسَ الامن الأسبوعَ الماضي على التحرك لزيادة المساعدات الانسانية التي تدخل سوريا.

وعبرت آموس أكثر من مرة عن خيبة أملها من تقلص تسليم المساعدات بشدة بسبب العنف والاجراءات الروتينية.ورفضت موسكو في البداية مسودة قرار يحظى بدعم غربي وعربي واصفة إياه بأنه محاولة ظالمة لتحميل دمشق المسؤولية عن أزمة المساعدات في سوريا حيث تقول الأمم المتحدة إن نحو 9.3 مليون شخص أو نحو نصف عدد السكان يحتاجون المساعدة.