سليمان بيك، العراق، 17 فبراير 2014، وكالات – 

قتل سبعة عشر شخصاً على الأقل في هجمات متفرقة في العراق الأحد، فيما تُواصل القوات الحكومية محاولاتها استعادة السيطرة  بلدة سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين بعد أن سيطر عليها مسلحون.
فقد وصلت إلى البلدة وحدات مدرعة وقوات من الشرطة الخاصة لتعزيز القوات التي تقاتل فيها منذ عدة ايام.
وفي محافظة الأنبار فجر انتحاري السيارة التي كان يقودها قرب نقطة للشرطة في الورار غربي الرمادي.
وقالت الشرطة إنها احبطت هجوما آخر الى الشرق من الرمادي، وذلك عندما قتلت انتحاريا كان يقود سيارة شرطة مسروقة.

وفي بلدة تازة التي تبعد بمسافة 210 كم الى الشمال من العاصمة بغداد، قتل مسلحون خمسة من رجال الشرطة عند نقطة للتفتيش.وفي الشرقاط التي تبعد عن بغداد بمسافة 300 كيلومترا الى الشمال، قتل رجلا شرطة على الاقل عندما فتح كسلحون النار على السيارة التي كانا يستقلانها.

كما قتل اربعة اشخاص بانفجار عبوة شمالي بغداد. وفي هجمات أخرى، قالت الشرطة إن قذيفة هاون سقطت على دار في جرف الصخر جنوب بغداد فقتلت شخصا واحدا.

وفي الحلة مركز محافظة بابل جنوب بغداد، قتل مسلحون رجلا وابنه قرب مسكنهم في المدينة. وفي المقدادية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، قتل مسلحون اثنين من عناصر الصحوات رميا بالرصاص.

سياسيا، تعهدت كتلة متحدون البرلمانية بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بالعودة لحضور جلسات البرلمان إذا ما تقدم رئيس الوزراء بمشروع قانون العفو عمن تصفهم حكومته بالمغرّر بهم في محافظة الأنبار ممن يتخلون عن السلاح في مواجهة قوات الجيش والشرطة.

مقتل 17شخصاً في هجمات متفرقة في العراق الأحد