سوريا، 15 فبراير 2014، وكالات –

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في أنحاء مختلفة من سوريا الجمعة إلى 135 شخصاً، معظمهم في حلب ودرعا، حيث قتل 46 شخصاً على الأقل في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مسجد بلدة اليادودة بريف درعا.
وفي الأثناء، دخلت حملة القصف بـ”البراميل المتفجرة” على أحياء حلب شهرها الثالث، بحسب ناشطين، فقد قال مركز حلب الإعلامي إن القصف بالبراميل المتفجرة على حلب مستمر منذ 18 يناير الماضي، وأنه أسفر عن مقتل 708 أشخاص، بينهم 180 طفلاً، “موثقين بالاسم”، على حد قول المركز.

وفي المعركة الدائرة حول مطار كويرس العسكري، أعلن ناشطون أن قوات النظام تكبدت خسائر كبيرة، بينها مقتل نحو 150 ضابط صف ومجند، واستسلام 700 آخرين، بينهم 25 ضابطاً.

وأشار الناشطون إلى تدمير 3 طائرات مروحية وطائرتين حربيتين من نوع “لام 39” ومدفعين، إلى جانب تدمير مستودعي الذخيرة لكتيبتي الصواريخ والدفاع الجوي.

وبينما قال ناشطون في المعارضة إن 46 شخصاً قتلوا بتفجير سيارة مفخخة استهدف مسجداً في بلدة اليادودة في ريف درعا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 33 شخصاً على الأقل قتلوا في الانفجار.

وأضاف المرصد أن من بين القتلى 12 من مقاتلي المعارضة.

وفي القلمون، تلوح في الأفق نذر معركة فاصلة في يبرود، عاصمة القلمون وآخر مدينة في المنطقة تحت سيطرة قوات المعارضة، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من موجة نزوح إلى الحدود اللبنانية.

وطالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نظام الأسد الالتزام بالقانون الدولي والسماح للمدنيين من سكان المدينة بمغادرتها.