حمص، سوريا، 14 فبراير 2014 ، ا ب –

أوقفت الأمم المتحدة عمليات إجلاء المدنيين من مدينة حمص المحاصرة لاتضاح الموقف بشأن مصير المعتقلين ، وقال ماثيو هولينغورث Matthew Hollingworth نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى حمص إن عشرات الرجال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والخامسة والخمسين الذين تم إجلاؤهم من مدينة حمص خلال أيام الهدنة لا تزال السلطات دمشق تستجوبهم .

وقال هولينغورث إن الامم المتحدة ستنظر في إجلاء المزيد من المدنيين ريثما يتم إنهاء مراجعة الرجال المحتجزين ؛ خلال الأسبوع الماضي أشرفت الأمم المتحدة على إجلاء نحو 14٠٠ شخص من مناطق يسيطر عليها المتمردون في حمص، بما في ذلك نحو 4٠٠ رجل .

في غضون ذلك ، دعت منسقة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس مجلس الأمن إلى توفير الوسائل المطلوبة لتأمين العمل الإغاثي في سوريا، وسط خلاف في مجلس الأمن يعيق اتخاذ قرار “قوي”، في حين تم التوصل في حمص إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام أخرى.

وقالت آموس للصحفيين بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدها الليلة الماضية إن الأمم المتحدة حصلت على “ضمانات لفظية” من المتحاربين من دون الحصول على أي تأكيد خطي على تمديد الهدنة في حمص. وأضافت “لا نستطيع الاستمرار من دون ضمانات خطية” .

واعتبرت المسؤولة الأممية أن إجلاء ما يقارب 1400 مدني من حمص يمثل نجاحا بالنظر إلى الظروف البالغة الصعوبة ، مشيرة إلى أنه لا يزال 250 ألف شخص عالقين بسبب المعارك في سوريا، ولا تصلهم أي مساعدات.