دير الزور, سوريا, 13 فبراير 2014, وكالات-  

قتل أبو اليمان أسعد القحطاني الأمير العسكري لجبهة النصرة في الريف الغربي لمحافظة دير الزور في سوريا خلال اشتباكات مع تنظيم داعش بمنجم الملح.  وفقا لمراسل أخبار الآن في سوريا

وكان تنظيم داعش قد حاول فك الحصار عن منجم الملح في منطقة التبني غرب دير الزور, لكن محاولته فشلت بعد تصدي الجبهة الاسلامية وكتائب أخرى لهذه المحاولة.وتفيد الأنباء الواردة من دير الزور بأن موسى الحسن القيادي في داعش قد قتل وسبعة من عناصر التنظيم خلال الاشتباكات. فيما تم أسر خمسة عشر آخرين في مدرسة قرية الطريف في المدينة. 

من جهة أخرى سلطت تقارير اخبارية الضوء على عمليات تجنيد الأطفال للقتال فى صفوف الجماعات المرتبطة بالقاعدة في سوريا. وأشارت إلى أن سوريا تشهد عمليات تجنيد لأطفال فى عمر العشر سنوات، وأن القاعدة تدربهم على قتل الناس ليصبحوا مقاتلين فى صفوف المعارضة، وذلك فى معسكرات لا تختلف عن تلك التى تظهر فى مقاطع الفيديو التى تبثها الجماعات التابعة للقاعدة فى سوريا. ويعتبر تنظيم  “داعش” هو المسئول عن تجنيد هؤلاء الأطفال، حيث توضح أنه بمشاهدة تدريبات هؤلاء الأطفال عن قرب تتجلى المصاعب التى يواجهونها، حتى إنهم يعانون فى حمل الأسلحة التى يستخدمونها خلال التدريبات لثقل وزنها. وأشارت إلى أن هؤلاء من أفراد كتيبة “أشبال الزرقاوي” التى تعد الكتيبة الشبابية لـ”داعش” وأحدث الظواهر الدالة على مساعى القاعدة لتعميق جذورها فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة بسوريا، حيث تقوم الحركة بمد نفوذها داخل المدارس السورية لاصطياد الأطفال فى أعمار صغيرة وتدريبهم وتلقينهم ليحملوا أفكار التنظيم. وكشفت “داعش” النقاب الشهر الماضى عن عمليات تأسيس معسكر “أشبال الزرقاوي” من خلال مقاطع فيديو تم بثها، حيث اعتبر الكثيرون أن ما تضمنته هذه المقاطع أمرا مقلقا نظرا للتشابه الشديد بين “أشبال الزرقاوي” فى سوريا وكتائب “طيور الجنة” التى تم تأسيسها منذ نحو عشر سنوات فى العراق من قبل جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة بهدف تدريب الأطفال على المهام القتالية، بما فى ذلك العمليات الانتحارية.