دبي، 13 فبراير 2014، أخبار الآن –

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معدل سقوط القتلى بين السوريين زاد كثيراً منذ بدء محادثات السلام في جنيف قبل ثلاثة أسابيع، مقارنة بأي وقت مضى خلال الثورة السورية.

وقال المرصد إن ما يزيد على 230 شخصاً يقتلون يومياً منذ 22 يناير الماضي، وهو اليوم الذي بدأت فيه محادثات السلام. ويزيد هذا عن معدل سقوط القتلى في أي ثلاثة أسابيع منذ بدء الثورة في عام 2011.
وبحسب إحصاءات المرصد فإن العدد الإجمالي لقتلى الأسابيع الثلاثة وصل إلى 4959 قتيلاً من بينهم 515 امرأة وطفلاً. وتفيد تقديرات المرصد بأن ثلث القتلى مدنيون.

وتقدر الأمم المتحدة أن الأزمة في سوريا قتلت حتى الآن ما يربو على 130 ألف سوري.

حمص وجنيف

تخللت محادثات جنيف هدنة في حمص المحاصرة بهدف إخراج المدنيين من هناك وإدخال المعونات الغذائية. الهدنة، التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة في سوريا بالتفاوض مع محافظ حمص، بدأت يوم الجمعة 7 فبراير، ولا تزال متواصلة.

اليوم، أعلن محافظ حمص طلال البرازي، في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز أنه تم “تمديد وقف إطلاق النار ثلاثة أيام أخرى اعتباراً من اليوم لإفساح المجال أمام خروج باقي المدنيين.”

وأضاف انه تم اجلاء 1400 شخص من المدينة القديمة المحاصرة منذ يوم الجمعة الماضي، منهم 220 شخصا ما زالوا ينتظرون تسوية اوضاعهم حيث تم احتجازهم للاستجواب.

ويسمح للنساء والأطفال بحرية المغادرة في حين يخضع الرجال بين سن 15 عاماً و55 عاماً لتدقيق قوات الأمن إذ تعتبرهم السلطات السورية في سن القتال. بحسب البزاري فقد تمت تسوية أوضاع 70 شخصاً منهم.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء أن الحكومة تعهدت بإطلاق سراح الرجال بعد فحص أوضاعهم. وأضاف المتحدث إدجار فاسكيز “نتوقع أن يفوا بتعهدهم.”

وقال “بالنظر للتصرفات السابقة للنظام لا يمكن للمجتمع الدولي ان يأخذ ذلك كأمر مسلم به وينبغي متابعة مصير هؤلاء.”