العراق، 13 فبراير 2014، (روناك عادل، أخبار الآن) –

قوات الامن العراقية المدعومة من جانب رجال العشائر تـُحقِق تقدما في تطهير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من عناصر داعش ، التي كشرت عن انيابها بعد تسللها للمحافظة بذريعة مساندة العشائر ضد تهميش المالكي لهم ، فيما يَتواصل القتال في مدينة الفلوجة .

تنظيم داعش الذي تسسلل للانبار بذريعة مساندة العشائر ضد تهميش المالكي لهم ، مالبث أن كشر عن انيابه بسرعة واسس موطئ قدم له لفرض قوانينه التعسفية وقتل كل من يخالفه.

فبعد العَلم ولوحات السيارات المسروقة التي تحمل علم واسم دولتهم ، أصدر تنظيم (داعش) عملة خاصة بولاية الأنبار . حسبما كشف رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، في أسفل يمين العملة صورة لأسامة بن لادن مع شعار الدولة “وتوقيع وزير مالية داعش”.

تطورات حذت برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى اعلان خطة تقضي بمحاصرة مدينة الفلوجة حتى نفاد ذخيرة مسلحي داعش  الذين يسيطرون عليها منذ أكثر من شهر ، فيما سيمنع الجيش دخول وخروج السلاح والمسلحين الى المدينة، وسيسمح فقط بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود.

وعلى خلفية الاوضاع الامنية المتردية في مدينتي الفلوجة واجزاء من الرمادي منذ اكثر من شهرين  اعلنت القوات الامنية عن حظر للتجوال في مناطق غرب الرمادي وشمالها حتى اشعار اخر اثر وصول معلومات بدخول انتحاريين بأحزمة ناسفة الى المدينة  .

هذه الاوضاع اجبرت نحو 300 الف شخص  من اصل نحو 700 الف عدد سكان الفلوجه على النزوح الى خارج المدينة حيث اعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة عن ارتفاع اعداد النازحين الذين اتخذوا من مدارس ومساجد وابنية عامة اخرى ملجا لهم . ويعتبر عدد النازحين هذا الأكبر منذ ذروة الاقتتال الطائفي الذي شهده العراق من عام 2006 الى 2008.