سويسرا، 12 فبراير 2014، وكالات –
كان الائتلاف الوطني السوري المعارض، قدم مذكرة للموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، أكدت وجود علاقة وطيدة تربط نظام الأسد بتنظيم “داعش”، مشيرة إلى وجود تشابه عضوي في الأساليب والنشاط بين الجانبين.
واحتوت مذكرة المعارضة على وثائق حصل عليها الثوار من مواقع تنظيم “داعش” التي استولوا عليها خلال القتال بين الجانبين، إضافة إلى اعترافات بعض الأسرى، وهو ما وثقه وفد الائتلاف في مذكرته، لتأكيد الاتهامات التي ترددت خلال الفترة الماضية عن العلاقة بين الأسد وداعش.
واستشهدت مذكرة المعارضة بالعديد من الأدلة التي تثبت وجود هذه العلاقة، منها إحجام طائرات النظام عن قصف مقر التنظيم المتطرف في مدينة جرابلس شمال حلب قرب الحدود مع تركيا.
وقالت المذكرة إن توحيد الأهداف بين الجانبين بدا واضحا في معركة حمص الشهر الماضي، وما تلاها من معارك بين الجبهة الإسلامية وداعش في حلب، إذ وفرت طائرات النظام غطاء جويا للمقاتلين المتطرفين، مما ساعدهم على التقدم والتنقل بين المدن.
أما في ريف إدلب، فقد قامت طائرات النظام بقصف المنطقة عندما وقعت تحت أيدي مقاتلي الجيش الحر، حتى عادت لسيطرة داعش، وبمجرد رفع التنظيم المتشدد لعلمه على أحد الأبنية، توقف القصف. مما يؤكد أن هدف القصف هو مساعدة “داعش” على استرداد المنطقة.
ولم تكتف المذكرة بتأكيد العلاقة بين الطرفين التي “وصلت مرحلة الانصهار” حسب تعبير المذكرة، على الاستنتاجات، بل استدلت بأن بعض قادة “داعش” أنفسهم كانوا ضباط أمن لدى النظام، مثل مهند جنيدي، الذي كان مسؤولا عن التحقيق مع الذين ذهبوا للعراق من المقاتلين في دير الزور، ثم شوهد لاحقا في ريف إدلب بعد أن أصبح زعيما في التنظيم.
كما أرفق الائتلاف أدلة عدة مع مذكرته لتأكيد ما ذهب إليه، مثل بطاقات هوية من أجهزة الأمن السورية، وجوازات سفر عليها تأشيرات دخول إلى إيران، وبطاقات هاتف إيرانية، بعد أن عثروا عليها مع قادة التنظيم، الذين سقطوا أسرى بيد الجيش الحر، منهم المدعو أبو حفص المصري.
#باراك و#ميشال #أوباما يستعدان لل#طلاق https://bit.ly/1gYpFTZ #امريكا #رئيس #صور