حمص , سوريا , 11 فبراير2014, وكالات –

اكدت وكيلةُ الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقةُ شؤون الإغاثة الطارئة فاليري آموس اليوم أن عددَ الذين تم إجلاؤُهم من حمص القديمة يتجاوز 800 شخص منذ بداية الهدنة يوم الجمعة وحتى الآن، معربة عن أملها في أن تؤدي جولة ُ المفاوضاتِ الحالية في جنيف إلى المزيدِ من إجلاء المحاصرين في مناطق آخري داخل سوريا، وقدرتهم بأكثر من مئتين وخمسين ألف شخص.

وقال ناشطون اعلاميون لأخبار الان ان قوات الأسد اعتقلت عددا تجاوز المئة ممن تم اجلاؤهم خارج مدينة حمص المحاصرة، مشيرين الى ان من تبقوا داخلها يعيشون حالة من الهلع الشديد بأن يعتقلوا فور خروجهم، الا ان الجوع يجبرهم على الخروج.

ونوهت فاليري آموس الي أن موظفي الامم المتحدة والهلال الأحمر أبلغوها بأن العديد من الأشخاص الذين غادروا حمص القديمة ،كانوا يعانون من الصدمة والوهن، وأنهم لمسوا بأنفسهم الظروف الرهيبة في المستشفى الميداني في بلدة حمص القديمة.

.وأضافت فاليري آموس في بيانها” انه يجب عدم إطلاق النار علي الأشخاص الذين يلتمسون الحماية أو علي الذين يقومون بمهام انسانية ،ويتعين على المجتمع الدولي الضغط من أجل المساءلة الكاملة للقوات الحكومة و المعارضة السورية”.

وقالت المسئولة الأممية في بيان أصدرته اليوم “إن فرق الإغاثة الإنسانية العاملة مع السلطات المحلية، وممثلين عن طرفي الصراع وزعماء المجتمعات المحلية، تمكنوا من إجلاء أكثر من 800 شخص من حمص القديمة، كما تم تقديم المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية للمدنيين الذين المحاصرين لما يقرب من عامين تقريبا”.
وشدد وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة على أنه “من غير المقبول تماما أن يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، معربة عن شعورها بخيبة الأمل لوفاة 11 شخصا من عمال الإغاثة نتيجة لعدم التزام طرفي الصراع باتفاق الهدنة الإنسانية في حمص.