نيويورك، 11 فبراير 2014، وكالات –
اعلنت مسؤولةُ العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاثنين انه تم تمديد ُالهدنة الانسانية التي اتاحت اجلاء الف مدني من احياء حمص القديمة المحاصرة في وسط سوريا، وذلك لثلاثة ايام حتى مساء الاربعاء.
واملت آموس في ان يتوافق ممثلو نظام الاسد والمعارضة الذين يتفاوضون في جنيف على تقديم ِمساعدة ٍطويلة ِالمدى الى 250 الف مدني في المناطق المحاصرة في سوريا.
وقالت اموس في بيان “ارحب بموافقة اطراف النزاع على تمديد الهدنة الانسانية في مدينة حمص القديمة لثلاثة ايام”.
وكان مقررا ان تنتهي هذه الهدنة مساء الاحد.
واضافت اموس “آمل ان يتيح لنا هذا الامر اجلاء مزيد من المدنيين وتسليم مساعدات اضافية”.
واورد البيان ان “اكثر من 800 شخص” غادروا حمص القديمة منذ السابع من الجاري، ولفتت اموس الى ان الطواقم الانسانية للامم المتحدة والهلال الاحمر السوري تعرضت “لاستهداف متعمد” بالنيران في حمص، مشددة على ان هذا الامر “مرفوض تماما” وآملة في الا تكون عملية الاجلاء “حدثا لمرة واحدة”.
كذلك، املت في ان “يتوافق” ممثلو النظام السوري والمعارضة الذين يتفاوضون في جنيف “على تقديم مساعدة طويلة المدى الى 250 الف مدني في المناطق المحاصرة في سوريا”.
وتواصلت الاثنين عمليات اجلاء مدنيين من الاحياء المحاصرة منذ نحو سنتين في مدينة حمص القديمة في وسط سوريا لليوم الرابع على التوالي باشراف الامم المتحدة، وارتفع عدد الاشخاص الذين خرجوا حتى بعد الظهر الى الف.