دير الزور , سوريا , 10 فبراير 2014 , أخبار الآن –
قال نشطاء ومعارضون الإثنين بعد أيام من القتال الشرس في دير الزور إن تنظيم (داعش) سحب قواته من محافظة دير الزور الغنية بالنفط بشرق سوريا. وتقاتل جماعات من بينها جبهة النصرة من أجل السيطرة على بلدات وحقول نفط في المنطقة. وقال نشطاء إن قوات داعش انسحبت إلى محافظتي الرقة والحسكة الشرقيتين
هذا وفي وقت سابق أعلنت “جبهة النصرة” بدء معركة ضد تنظيم داعش في أنحاء ريف دير الزور كافة ، وذلك بالتزامن مع بدء هجومٍ عنيف من مسلحي الجبهة الإسلامية ومسلحي العشائر في ديرالزور ، على مقار داعش ، حيث تمكن مقاتلو جبهة النصرة والجبهة الإسلامية من السيطرة على المطاحن والمعامل وصوامع الحبوب التي كانت “داعش” تسيطر عليها .
وفق مصادر خاصة لأخبار الآن ، أصدر أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة في سوريا تعليمات إلى مقاتليه ، بدء الحرب ضد تنظيم داعش في دير الزور حتى الوصول إلى الرقة .
تزامنت هذه التعليمات مع بدأ الأشتباكات في منطقة التبني بدير الزور بين جبهة النصرة والجبهة الإسلامية من جهة ، ومسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى ، وأدت إلى قتل الامير في داعش أبو دجانة الليبي ، والأمير الشرعي أبو الليث العراقي و مسلحين التابعين للتنظيم.
مراسل أخبار الآن قال إن جبهة النصرة والجبهة الإسلامية سيطرت على مقرات داعش كاملة في ريف دير الزور ، لتتمركز قوات داعش في منطقة حقل الغاز بعد دحرها من ريف دير الزور بالكامل.
كما امتدت الاشتباكات حتى وصلت الى منطقة معدان في الريف الشرقي لمدينة الرقة ، وتم ضرب الحواجز التابعة لتنظيم داعش، كما قام الجيش بأستهداف احد حواجز التنظيم في منطقة جسر الشيوخ في منطقة جرابلس وقتل أكثر من 6 مسلحين تابعين للتنظيم ،وأعلن الجيش الحر النفير العام ضد داعش في منطقة الراعي في ريف حلب.
وأضاف مراسلنا أن مسلحي داعش وضعوا سواتر ترابية على حواجزها الرئيسة في مدينة الرقة ، خوفا من تقدم جبهة النصرة والجبهة الاسلامية الى المدينة، كما أن داعش ارسلت رتلا من معسكر الطلائع بمدينة الرقة الى منطقة معدان شرق مدينة الرقة ، بعد التقدم الملحوظ للجبهة الاسلامية والنصرة في تلك المنطقة ، التي تعد الطريق الواصل بين دير الزور والرقة.