جنيف، 10 فبراير 2014 ، أ ف ب –

تبدأ اليوم في مدينة جنيف السويسرية أعمال الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2 الرامي لايجاد حل للازمة في سوريا.
وأفاد مصدر مقرب من المعارضة السورية ان الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي سيلتقي صباح اليوم كلا من وفدي المعارضة والنظام على انفراد. وفي نهاية هذين الاجتماعين ستتضح صورة ما اذا كانت ستعقد جلسة مشتركة بحضور الوفدين في قاعة واحدة.
وسيكون تشكيل حكومة مشتركة ووقف العنف وادخال المساعدات الانسانية واطلاق المعتقلين أبرز نقاط التفاوض بين الفرقاء. 

وصل وفد النظام السوري الاحد الى جنيف للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات مع ممثلي المعارضة والتي تبدأ الاثنين برعاية الامم المتحدة.             
بدورهم، وصل اعضاء في وفد المعارضة السورية في شكل منفصل الى جنيف وفق ما اكد لفرانس برس مصدر في الوفد.             
ومساء، التقى رئيس وفد النظام وزير الخارجية وليد المعلم الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الذي نجح في كانون الثاني/يناير في ان يجمع للمرة الاولى في غرفة واحدة ممثلين للنظام السوري ومعارضيه.             
وافاد مصدر مقرب من المعارضة ان الابراهيمي سيلتقي الاثنين في الساعة العاشرة (التاسعة تغ) وفد المعارضة على ان يلتقي وفد النظام في الحادية عشرة ونصف (10,30 تغ). وفي نهاية هذين الاجتماعين يتقرر ما اذا كانت ستعقد جلسة مشتركة بحضور الوفدين في قاعة واحدة. 
والجمعة، اعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان الوفد الرسمي يؤكد على متابعة الجهود التي بذلها في الجولة الاولى من اعمال المؤتمر، بالتشديد على مناقشة بيان جنيف 1 بندا بندا وبالتسلسل الذي ورد في هذا البيان.             
وينص هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في حزيران/يونيو 2012، وفي غياب اي تمثيل لطرفي النزاع، على تشكيل حكومة من ممثلين للنظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية.             
كما ينص على “وقف فوري للعنف بكل اشكاله” وادخال المساعدات الانسانية واطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة.             
وشكل البيان نقطة الخلاف الاساسية في المفاوضات بين وفد نظام الرئيس بشار الاسد والوفد المعارض والتي اختتمت في الحادي والثلاثين من كانون الثاني/يناير الماضي.
             

يشرفنا انضمامكم لنا عبر حسابنا في انستغرام akhbaralaan