حلب، سوريا، 10 فبراير 2014، (خاص أخبار الآن) –
قال عدد من الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بمدينة حلب شمال سوريا لـ “أخبار الآن” إنَّ قوات النظام اعتدت على الأهالي الراغبين بمغادرة الأحياء التي تسيطر عليها من خلال إطلاق النار الكثيف، والضرب بالعصي والهُري صباح اليوم.
وأشارت “أم أحمد” القادمة من حي السبيل الحلبي الخاضع لسيطرة “قوات الأسد” قاصدةً تركيا، لـ”أخبار الآن” إلى أن أفراد حاجز قوات الأسد بالقرب من الجامعة، قاموا بإفراغ حقائب السفر من محتوياتها و”دعسوا” بالأرجل على الأغراض الشخصية للأهالي الواقفين على طابور “الدور”.
وتحدثت “أم أحمد” عن قيام عناصر الحاجز، بتكسير ما حملته في حقائبها من قطع زجاج منزلية، وكذلك الكمبيوتر المحمول الذي يحتوي على أشياء شخصية.
وتابعت “أم أحمد” حديثها، قائلة: “لدى وصولنا إلى معبر كراج الحجز الذي يفصل بين مناطق النظام والثوار، بدأ حاجز النظام هناك بإطلاق النار الكثيف، وكذلك اعتدى عناصره بالضرب بالعصي والهُري على الأطفال والنساء والرجال، ما أدى سقوط عدد من العابرين على الأرض، وإصابة آخرين بجروح بليغة نتيجة إصابتهم بطلقات نارية”.
وبحسب عدد من النازحين من أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، فإن حواجز قوات الأسد وشبيحته كثّفت من الإعتداء على المواطنين هناك بالضرب والعصي وتكسير المقتنيات، بالتزامن مع حملة مكثّفة بالبراميل المتفجّرة على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الثّوار ما أودى بحياة المئات.