صلاح الدين، العراق، 09 فبراير 2014، صحف، أخبار الآن –
                   
قتل ستة من عناصر الشرطة العراقية في هجوم مسلح استهدفهم فجر الاحد خلال قيامهم بواجبهم في حماية مشروع انشاء استاد قرب مدينة طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين شمال البلاد.
             
وقال شلال عبدول قائم مقام المدينة لوكالة فرانس برس ان “مسلحين ينتمون الى تنظيم (داعش) هاجموا عناصر الشرطة الذين كانوا في داخل غرفة للحماية فجر اليوم وقاموا باعدامهم جميعا وهم ستة عناصر”.
 
وفي الانبار أمهل محافظ المنطقة أحمد الدليمي المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة ايام لالقاء السلاح ضمن مبادرة لانهاء النزاع الدائر منذ اكثر من شهر، لكنه اكد ان لا خيار للتفاوض مع مقاتلي داعش.       
وقدم الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الانبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل العفو عن الشباب الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة، بشرط عدم تورطهم بقتل الأبرياء.
     
وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر فيها خصوصا مسلحو داعش.
             
             
لكنه اكد “استثناء كل من ساهم بقتل الابرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش” مؤكدا ان “لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين”.
             
وطالب الدليمي الحكومة المركزية “بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة”.
             
من جهته، قال احمد ابو ريشة رئيس صحوة العراق، وهو اكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر داعش في الانبار “تعلن عشائر الانبار عموما براءتها ممن حمل السلاح او مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة”.
             
وكشف ابو ريشة العثور على عملة جديدة اصدرها تنظيم داعش في احد “الاوكار” التي سيطرت عليها قوات الامن، هي “مئة جنيه اسلامي تحمل من الجهة الامامية صورة لزعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، وفي الجهة الخلفية صورة لبرجي التجارة الاميركيين اللذين سقطا في 11 ايلول/سبتمبر عام 2001”.