عزيزة، ريف حلب، سوريا، 8 فبراير، (فارس الفارس، أخبار الآن)

قالت مصادر في حركة الفجر الإسلامية لـ “اخبار الآن” إن الثّوار في حلب، تمكّنوا من قتل أكثر من 30 عنصراً من شبيحة النظام وقواته، بعد معارك عنيفة هناك استمرت لأيام.

واشارت المصادر إلى أنّ قتل أفراد النظام وشبيحته، تمت خلال عملية نوعية للثوار في قرية “عزيزة” الاستراتيجية، بحلب، بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام بين الطرفين هناك.

وبحسب مصادر الحركة فإن الثّوار استولوا على أسلحة وذخائر خلال العملية، من بينها قناصة “دوشكا”، مشيرة إلى أنّ المعارك لاتزال مستمرة.

وأعلن الثوار خلال الأيام القليلة الماضية خسارتهم عددًا من المقاتلين في المعارك الدائرة في عزيزة، مقدّرة العدد بحوالي الـ 20 فردا، وتكتمت مصادرنا من تحديد العدد بدقة.

تعد قرية “عزيزة” في الريف الحلبي، من المواقع الاستراتيجية المتنازع عليها بين “الثّوار” وقوات الأسد، كونها عصب طرق المواصلات بين حلب ودمشق، وتمثل أهمية كبرى لنظام الأسد، في استمرار تأمين وصول قوافل المواد الغذائية إلى حلب.

إلى ذلك اعلن الثّوار عن السيطرة على سجن حلب المركزي، بعد معارك عنيفة بينهم وبين “قوات النظام” وبعد محاصرة استمرت أكثر من 9 أشهر.

وبحسب الأنباء الواردة من هناكك فإن قائد عملية تحرير السجن “سيف الشيشاني” خلال معارك السيطرة على السجن، وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بنعيه ووصفه بالقائد المغوّار، كونه وفقاً للفسبوكيين والمغردين على تويتر، كان دائم القول “جئت لأنصر أهل الشّام، لا لأكون أميرا عليهم.