حلب، سوريا، 8 فبراير 2014، وكالات – 

قتل اثنا عشر شخصا بينهم ثلاثة أطفال في قصف بالبراميل المتفجرة التي تلقيها قوات النظام على مدينة حلب. وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
يأتي ذلك في وقت دارت فيه معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة الاسكان العسكري في حي الشيخ سعيد, وسط قصف جوي تعرضت له منطقة الاشتباكات.
كما سقطت قذيفة على حي ساحة ملح في حلب القديمة، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق في حي باب قنسرين, من دون وقوع أي إصابات.
وتفيد الانباء التي أوردها المرصد بأن قوات النظام شنت حملة اعتقالات بحق المدنيين في مدينة الباب واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

فيما تعرضت مناطق في بلدة رتيان لقصف من قوات النظام، عقب قصفاً على مناطق في البلدة بالبراميل المتفجرة.

هذا وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في محيط قرى عسان وحريبل وعين عسان،

وذكر المرصد أن أن الهيئة الشرعية وغالبية أعضاء المجلس الشرعي في بلدة تل رفعت، أصدرت بياناً دعت فيه إلى قتال “تنظيم داعش” استئصاله و عدم قبول أي هدنة أو مهلة معه ومعاقبة كل من يناصره قولاً أو فعلاً”.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في المدن السورية الاخرى , وفي ادلب تحديدا
, ألقى الطيران المروحي للنظام برميلاً متفجراً على قرية الغسانية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما نفذ غارة على مطار تفتناز الذي تسيطر عليه كتائب الجيش الحر.

أما في محافظة القنيطرة ألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على مناطق في بلدتي قصيبة وعين التينة بالريف الجنوبي للقنيطرة، ولا معلومات عن خسائر بشرية

ياتي ذلك في وقت تتعرض فيه مناطق في حي التضامن لقصف من قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات، دون معلومات عن خسائر بشرية بحسب نشطاء من المنطقة.