درعا ، سوريا ، 04 فبراير 2014 ، أخبار الآن –

في مسيرة العمل على توسعة المناطق المحررة في درعا تظافرت جهود الألوية والكتائب العاملة في القطاع الجنوبي وأعلنت المعركة التي أطلق عليها اسم جنيف حوران دعما لمواقف المعارضة بعد انتهاء الجولة الاولى من مفاوضات جنيف2 وايصال رسالة الى العالم ان هذا النظام لم يفهم لغة السياسة بل يفهم لغة السلاح.

حيث تم تشكيل عدة غرف عمليات مناطقية تتبع لغرفة عمليات مشتركة.

ويطمح العاملون على سير المعركة بفرض منطقة عازلة واسعة على أمل ان تكون اللبنة الأولى للمنطقة العازلة في القطاع الجنوبي

حيث جرت اليوم معارك على عدة جبهات:

في المنطقة الغربية  استمرار الاشتباكات على جهة عتمان وجبهة البانورما حيث قام الحر بإستهداف قوات النظام المتمركزة في ملعب درعا بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.

وفي سلسلة معركة جنيف حوران ما زال الجيش الحر في غرفة عمليات مركز المدينة بإحكام الحصار على حاجز الصوامع والسجن المركزي وحاجز قصاد.

وفي الريف الشرقي تقوم قوات الحر بدك معاقل النظام داخل الكتيبة المهجورة بوابل بالقذائف الهاون والمضادات الارضية.

وفي الريف الشمالي الشرقي تجري معارك طاحنة في منطقة  إزرع حيث يتم محاصرة اللواء 12 واستهدافه براجمات الصواريخ وتحقيق اصابات محققة بصفوف قوات النظام.

في ظل هذه التطورات العسكرية: جن جنون النظام حيث بداء بالقصف الهمجي العشوائي منذ ساعات الصباح الاولى على كل من احياء درعا البلد وقرى الريف الشرقي وقرى الريف الغربي.

وبالنسبة للاحوال الانسانية:

تشهد المنطقة اوضاع انسانية متردية ففي ظل معركة جنيف حوران التي تشمل كافة مناطق درعا  ترديا بالاوضاع الانسانيا وانقطاع التيار الكهربائي على محافظة درعا بنسبة 80 %

وبالعودة لمعركة جنيف حوران:

تشهد توحد على كافة الفصائل المقاتلة على الأرض بالامكانيات المتوفرة بين ايدهم
فلا دعم سلاح لهذه المعركة ولا دعم اغاثي فالمعركة بدءت بالامكانيات المتوفرة
وتم تحقيق انتصارات عدة على عدة جبهات

حيث تم تحرير الحاجز الشمالي في بلدة عتمان وتحرير الكنيسة الواقعة في بلدة شقرا شمال شرقي ازرع

محمد الحوراني مراسل أخبار الآن