دبي، 3 فبراير 2014، وكالات —

اعلنت القيادة العامة لتنظيم القاعدة في بيان منسوب لها نشر على الانترنت، ان لا صلة لها بداعش.   

وجاء في البيان الذي نقلته مؤسسة سايت المتخصصة في رصد المواقع المتشددة ان التنظيم الذي ينشط في سوريا والعراق والذي تتهمه المعارضة السورية بالعمل لحساب نظام الاسد ليس فرعا من جماعة قاعدة الجهاد، ولا تربطها بها علاقة تنظيمية، وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها”.
             
ودارت معارك عنيفة منذ مطلع السنة بين تشكيلات من المقاتلين المعارضين و داعش التي تؤكد ارتباطها بالقاعدة في مناطق واسعة من شمال سوريا.
             
وشاركت جبهة النصرة التي سبق ان اعتبرها الظواهري ممثل تنظيم القاعدة في سوريا، الى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين من “الجبهة الاسلامية” و”جيش المجاهدين” و”جبهة ثوار سوريا” في بعض هذه المعارك ضد تنظيم داعش.

 
 ودارت معارك عنيفة منذ مطلع السنة بين تشكيلات من المقاتلين المعارضين و داعش التي تؤكد ارتباطها بالقاعدة في مناطق واسعة من شمال سوريا.
             
وشاركت جبهة النصرة التي سبق ان اعتبرها الظواهري ممثل تنظيم القاعدة في سوريا، الى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين من “الجبهة الاسلامية” و”جيش المجاهدين” و”جبهة ثوار سوريا” في بعض هذه المعارك ضد تنظيم داعش.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم داعش في سوريا في الفترة الممتدة من يونيو عام 2013 حتى منتصف يناير من العام الجاري، حيث سجلت مقتل 191 مدنياً بيد داعش، بينهم 21 طفلاً و6 نساء و7 سبعة إعلاميين.

الانتهاكات شملت القتل والخطف والاعتقال، وطالت نحو 2500 شخص تحديداً في محافظتي حلب والرقة وغيرهما من المدنيين ومقاتلين من الجيش الحر.

وبحسب الشبكة السورية فإن الانتهاكات الأكبر لداعش طالت الإعلاميين نظراً لكون هؤلاء الجهة التي توثق انتهاكاتهم، وقام تنظيم داعش باقتحام ما لا يقل عن 8 مقرات إعلامية.

وقتل عناصر داعش 13 إعلامياً، واختطفوا أكثر من 38، والمناطق التي عانت من انتهاكات داعش كانت عفرين وعين العرب بعد تعرضهما لحصار من قبل التنظيم، حيث منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال واللقاحات متسببا بمقتل الكثيرين خاصة الاطفال.

وأسلوب التنظيم هو الترهيب عبر استخدام السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والتعذيب، وفي المناطق التي خضعت لسيطرته فرض قوانين تقيد حياة الناس، فقيد حرية النساء مثلاً وهدد من يخرق قوانينه بالقتل.