القاهرة , مصر , 2 فبراير 2014 , أخبار الآن –

شكل  تنظيم (داعش) في محافظة الرقة في سوريا، كتيبتين نسائيتين بهدف كشف ناشطين معارضين له يلجأون إلى التنكر بأزياء نسائية للمرور على حواجز “داعش” من دون التعرض للإعتقال.
وبتشكيل هاتين الكتيبتين، يفتح تنظيم “داعش” ميدانه العسكري أمام العنصر النسائي الذي كان مستبعداً حتى الأمس القريب، مستفيداً من جهود النساء لتلبية احتياجاته الأمنية.

 للحديث عن إنتهكات داعش ينضم الينا عبر الهاتف من القاهرة فرحان مطر الكاتب والمعارض  السوري كان متواجد في الداخل السوري وقال حول الموضوع
“بالنسبة لداعش وتصرفاتها حقيقة تثير الإستياء والسخط لدى كافة فئات الشعب السوري في كل المناطق التي هي خارج سيطرة النظام والتي كنا نسميها بداية بالمناطق المُحررة الا اننا للاسف ابتعدنا عن هذه التسمية لان داعش واخواتها قاموا بسرقة هذا التحرير من ايدي الثوار ثوار الجيش الحر هؤلاء الذين اقتحموا الثورة وشكلو اختراقاً مدفوعين بإجهزة مخابرات عالمية ومحلية وإجهزة مخابرات النظام السوري بالذات كان الهدف من وجودهم تشكيل صورة جديدة للثورة السورية صورة مغايرة لحقيقتها وصورة تتهمها بالسلفية والتطرف والتعصب الاعمى تحاول من خلال الشعارات التي تطرحها ومن خلال الاقوال التي يدلي بها قادتها عبر الوسائل الاعلامية وعبر منافذهم الخاصة وصفحتهم على وسائل التواصل الإجتماعي وما يقومون بها على الارض من مممارسات يهني تعود بنا الى قرون سابقة كل هذا مرفوض واضاف مطر انا خرجت من سوريا منذ بداية الثورة بصفتي مُنشق عن التلفزيون السوري الرسمي ولكنني عدت الى مدينة الرقة المُحررة في الشهر السادس من العام الماضي في مهمة صحفية كوني إعلامي وقد رأيت على الارض في الرقة المحررة بين هلالين بداية هذه الهجمة الشرسة التي يقوم بها اعضاء داعش من خلال محاولتهم فرض سلوكيات جديدة على اهالي الرقة وعلى باقي المناطق التي تخضع تحت سيطرتهم  بكل اشكال القوة ومثلا هم يحاولون إرغام الرجال على لبس زي موحد اي لبس الجلابية القصيرة اي الزي الافغاني المعروف ومحاولة فرض النقاب على المرأة علما ان المرأة في الرقة وريفها هي في الاصل لابسها من النوع الذي يسمة محتشم يعني اهل الرقة مسلمون باغلبتهم ولكن الاسلام الذي يعيشونها اهل الرقة هو الاسلام الوسطي الذي تعرفه كل سوريا وشعوب المنطقة من حولنا وليسوا اهل الرقة وغيرهم بحاجة لمن يحاول ان يفرض عليهم اسلاماً من طراز هذا الاسلام الذي نحن برائين  براءة منه وهذا اسلام سياسي مدفوع بإجندات نحن بريئون منها .