باريس، فرنسا، 01 فبراير 2014 ، رويترز –
حملت الدول الرئيسية الاحدى عشرة في مجموعة اصدقاء سوريا التي تدعم المعارضة السورية، نظام الاسد مسؤولية عدم احراز تقدم في الجولة التفاوضية الاولى التي انتهت الجمعة في جنيف.
وقالت المجموعة التي تضم مصر وفرنسا والمانيا وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك صدر في باريس ان النظام مسؤول عن عدم احراز تقدم فعلي في الجولة الاولى من المفاوضات، متهمة نظام الاسد بممارسة العرقلة خلال المفاوضات.
في المقابل، اشادت المجموعة بالقرار الشجاع لائتلاف المعارضة الوطنية السورية بالمشاركة في مفاوضات جنيف، وبنهجه البناء” خلال الجولة التفاوضية الاولى.
واضاف البيان “نحن مصدومون لاستمرار النظام في استراتيجيته (التي عنوانها) +موتوا جوعا او استسلموا+ التي تمنع مئات الاف الاشخاص في دمشق وحمص وغيرهما من تلقي الطعام او الادوية”، منددا ايضا “باشد العبارات” باستخدام القوات النظامية السورية للبراميل المتفجرة.
وانتهت الجولة الاولى من مفاوضات جنيف-2 الجمعة من دون تسجيل اي تقدم في اتجاه حل النزاع السوري الدامي، باستثناء جمع وفدي الحكومة والمعارضة في “غرفة واحدة”، وحدد موعد “مبدئي” للجولة الثانية بعد عشرة ايام.
وفي بيان منفصل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه “من اجل مواصلة العملية ونجاحها، لا يمكن للنظام (السوري) ان يكتفي بالحضور. عليه ان يتحرك سريعا للتخفيف من معاناة الشعب السوري والسماح بتشكيل حكومة انتقالية”.
واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط 1900 قتيل في العمليات العسكرية في سوريا منذ بدء مؤتمر جنيف-2 بالاجتماع الدولي في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني/يناير.