دبي، الإمارات العربية المتحدة، 01 فبراير 2014 ، أخبار الآن –
طالب بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الحر المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته بشكل جدي وإحالة الاسد ونظامه إلى محكمة الجنايات الدولية، واضاف البيان ان أن عامل الزمن بالنسبة لهذا النظام لا يعني سوى المزيد من القتل و القصف و التغوّل على المدنيين .
جاء ذلك بعدما كشف فريق من المحققين بجرائم الحرب وخبراء الطب الشرعي عما أسموها أدلة مباشرة لعمليات التعذيب التي يقوم بها نظام الأسد، وذلك من خلال 50 ألف صورة مروعة لجثث معتقلين لدى النظام السوري مورس عليهم أشد أنواع التعذيب.
وعلى إثرها، قررت اللجنة أن جميع المواد المسربة تحمل درجة أدلة قوية ومقبولة من قبل المحكمة التي سيتم إنشاؤها، فضلاً عن أنها تشكل أدلة دامغة لإدانة نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
هذه التطورات عقبتها حالة من الارتباك والتخبّط بين الدائرة الضيقة القريبة من بشار الأسد التي اصبحت في حالة رعب من ان يضحي نظام الاسد بهم، إذ ان التاريخ وفق احد ضباط الأسد يدلُّ على استعداد النظام تسليم ضبّاط جيشه وأمنه في سبيل الاستمرار في الحكم.
مراقبون للملف السورين، يرون أن النظام السوري لن يكون بمفرده المتورط الوحيد، و انما عندما يطرح هذا الملف على المحكمة الدولية، ستكون ايران الحليف الوفي متورطة أيضا.