القنيطرة، سوريا، 01 فبرابر 2014 ، وكالات –

تمكنت كتائب الجبهة الإسلامية في ريف القنيطرة من السيطرة على بلدة ” سويسة ” الاستراتيجية، بعد تحرير كافة حواجز البلدة من قوات النظام.
و بسطت الجبهة سيطرتها على سرية الدبابات في البلدة، بالإضافة إلى سرية الإشارة و الدفاع الجوي في بلدة عين التينة المجاورة.
وفي ريف حماه الشمالي سيطر الجيش الحر على مدينة مورك.

في الوقت الذي قال فيه ناشطون إن عدد قتلى قوات النظام تجاوز الـ 100 قتيل، معظمهم المليشيات العراقية الموالية لنظام الاسد.
و ردت قوات النظام، بقصف عنيف استهدف البلدة المحررة، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من المدنيين، و هو الأمر الذي حدث في قرية ” قصيبة ” المجاورة أيضاً.
الجدير بالذكر أن بلدة السويسة تعد آخر معاقل قوات النظام المدعمة بالميليشيات العراقية و في ريف القنيطرة الجنوبي، و جاءت عملية تحريرها ضمن معركة ” فجر الربيع ” التي أعلنت عنها الجبهة الإسلامية قبل أيام.

وأشار المرصد السوري إلى أنباء عن مقتل وجرح ثلاثين من القوات النظامية وإعطاب دبابتين وناقلة جنود, وقال إن الفصائل الإسلامية المشاركة في العملية باتت تحاصر منطقة التل الأحمر التي تتمركز فيها تلك القوات.

وفي حماة قتلت سيدة وطفلها حين ألقت مروحيات تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على مدينة مورك التي يدور قتال عنيف حولها, بينما أصيب عدد من الأشخاص في قصف متزامن لبلدة كفرزيتا.

وفي ريف حماة, سيطرت فصائل معارضة اليوم على حاجز العبود جنوب مدينة مورك وفقا للمرصد السوري الذي أشار إلى اشتباكات عند ثلاثة حواجز أخرى ومقر كتيبة للقوات النظامية شمال مورك.

من جهتها أكدت لجان التنسيق سيطرة المعارضة على حاجز العبود الذي يقع على طريق حماة مورك, وتحدثت عن قتلى بين الجنود النظاميين في اشتباكات متزامنة عند حاجز العطشان القريب.