دمشق، سوريا، 31 يناير 2014، وكالات –

توقف إدخال المساعدات الغذائية، يوم امس إلى مخيم اليرموك بدمشق المحاصر منذ أشهر، نتيجة إطلاق نار جرى أثناء إدخال المساعدات.

وقال نشطاء، إن اشتباكا سجل في منطقة شارع راما بمدخل المخيم أثناء عملية توزيع المساعدات أدى إلى توقف عمليات التوزيع وسحب ما تبقى منها.
وأوضح النشطاء، أن إطلاق النار لم يؤد إلى سقوط قتلى,  بل اقتصر على جرحى فقط، من الذين كانوا ينتظرون حصولهم على طرود المساعدات الغذائية.

وحسب المعلومات، فإن عدد الطرود التى تم توزيعها بلغ 350 طردًا فقط، فيما تم عودة السيارات التي تحمل ما تبقى من الكمية المخصصة للتوزيع.

وكان من المقرر توزيع نحو 500 طرد من المساعدات الغذائية المقدمة من منظمة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم، كما تم إخراج عدد من الحالات الإنسانية للعلاج خارج المخيم.

ويأتى ذلك بعدما تمكنت منظمات دولية وهيئات إغاثة مطلع الأسبوع الماضى، من إدخال كمية من المساعدات إلى المخيم، بعد عدة محاولات فاشلة بالفترة الأخيرة، جراء إطلاق نار تبادلت أطراف النزاع الاتهامات بشأنه، لكن نشطاء أشاروا إلى أن تلك الكمية من المساعدات قليلة للغاية بالنظر لعدد المحاصرين.

كما أعلنت منظمة “الأونروا”، يوم الأحد الماضى، أن نقاط تفتيش حكومية عرقلت عملها فى إيصال مساعدات إلى المخيم، رغم تأكيد السلطات أنها ستسمح بتوزيع المساعدات.

وتوفى أكثر من 80 شخصًا جراء الجوع فى مخيم اليرموك المحاصر منذ يونيو الماضى من قبل القوات النظامية، وذلك بحجة تواجد مقاتلى المعارضة فيه وسيطرتهم على العديد من أحيائه.

على صعيد آخر، سقط قتلى وجرحى اليوم جراء قصف على أحياء بحلب وداريا بريف دمشق، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر في مناطق بدرعا، وفقًا لمصادر معارضة.

وأضافت المصادر، أن الطيران الحربي قصف مدينتى عربين وزملكا، ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، كما طال قصف مدفعى من قبل قوات النظام بلدة المليحة، ما أسفر عن سقوط جرحى.

وتحدثت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن إصابة 14 شخصًا بجروح جراء سقوط قذائف هاون على حى الميدان في دمشق وحيى الحمرا والميدان بحمص والخالدية بحلب.