دمشق, سوريا , 28 يناير 2014,أخبار الآن –

لم يجد سكان مخيم اليرموك في ريف دمشق بدا من المعاناة التي يعيشون نتيجة الحصار المستمر عليهم سوى التسجيل في حملة لجوء أخرى،، ولكن هذه المرة حملة لجوء انساني الى أي دولة ليعيشوا حياة كريمة تتوفر فيها سبل العيش عل أقل تقدير…. براء البوشي والتفاصيل

” طلب لجوء إنساني ” مشروع انطلق في مخيم اليرموك جنوب دمشق المحاصر خلال الأيام السابقة ويهدف إلى لفت الإنتباه إلى قضية الحصار القاتل الذي يعانيه المخيم منذ نصف سنة.

 تحوّل مطلب كسر الحصار عن المخيم الذي يقطن معظمه فلسطينيون إلى حملة واسعة لطلب اللجوء الإنساني إلى دولة تحترم حقوق الإنسان مع التأكيد على حق العودة إلى فلسطين، حيث تم توثيق 5 آلاف توقيع حتى اللحظة.

يروي لنا أحد القائمين على المشروع قصّة حصلت معه أثناء عملية التوثيق تظهر مدى سخرية الواقع المعاش في ظل الحصار.

بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الحملة نظم النشطاء أورقا تحتوي عدة بنود ساعين أن يكون شكلها نظامي قدر الإمكان، واستطاعوا جمع عدد كبير جدا من التوقيعات وصل إلى 1500 عائلة طالبت بالخروج إلى فلسطين أو أي بلد آخر يرجعهم إلى فلسطين يقول مضر: “لما بروح عدولة أوروبية وباخد جنسيتها فيني بعدها أروح عفلسطين”، أما أم محمد فتعتبر الهجرة حلا يقيها وأولادها من الجوع: ” والله ما عندي مطلب غير رغيف خبز، أقسمه على ولادي وما يموتو قدام عيوني من الجوع”.

عمل النشطاء على تطوير حملتهم بعد أن أصبح عدد الموقعين كبير جدا فصمموا صفحة على فيس بوك بعنوان (طلب لجوء انساني) بإمكان من هم خارج اليرموك متابعة آخر تطورات الحملة من خلالها.