جنيف، 27 يناير 2014، وكالات —

قال المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إن جلسات التفاوض بين النظام والمعارضة التي ستعقد اليوم ستتناول تحديدا الشق السياسي المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالي في البلاد.
 
وأوضح الإبراهيمي في تصريحات صحافية يوم امس أن النقاش سيتطرق إلى البيان الختامي لجنيف 1.
 
من جهتها أعلنت المعارضة السورية أن جلسات اليوم ستشهد بدء البحث في تشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي ينص عليها اتفاق جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الخاص بالأسلحة الكيميائية.

هذا وعقب إنتهاء الجولة الثانية من مفاوضات الأمس، قال الموفد الأممي الى سوريا الأخضر الابراهيمي، إن وفد النظام السوري وافق على خروج النساء والأطفال من حمص المحاصرة فوراً، واعرب عن أمله في استطاعة النساء والاطفال مغادرة حمص القديمة إعتباراً من اليوم .
واضاف الابراهيمي أن وفد الاسد طلب من المعارضة قائمة بأسماء المعتقلين التي ترغب بإطلاق سراحهم.

غداة مباحثاتٌ صعبة تناولت الحصار المفروض على بعض الأحياء في مدينة حمص، أفادت موفدة اخبار الآن جنان موسى بأن أعمالَ اليوم الثاني من المفاوضات المباشرة بين وفدي النظام السوري والمعارضة بدأت، و ان ملف المعتقلين والموقوفين يتصدر جدولها، حيث ستتم مناقشة مسألة السجناء من اجل إطلاق سراحهم اضافة الى الاشخاص الذين خطفوا، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها الابراهيمي.

وكان وفدا الحكومة والمعارضة جلسا السبت وجها لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأمم المتحدة في جنيف لمدة ثلاث ساعات بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي.

 هذا وبحث وفدا النظام السوري والمعارضة السبت في الحصار المفروض على احياء في مدينة حمص، في اليوم الاول من الجلسات المشتركة ضمن مفاوضات جنيف-2 للبحث عن حل سياسي للأزمة المستمرة في سوريا منذ نحو ثلاثة اعوام.
             
وعقد الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي في نهاية الاجتماعات مؤتمرا صحافيا قال فيه “بعد الظهر بدأنا بالبحث في المسائل الانسانية وناقشنا الوضع في حمص القديمة”.
             
واوضح ان “هذه المسالة نوقشت امس بين محافظ حمص ووفد من الامم المتحدة”، مضيفا “نامل بان تدخل قوافل من المساعدات تحمل المواد الغذائية وبعض الادوية الى المدينة القديمة”.