جنيف، 27 يناير 2014، (جنان موسى , أخبار الآن) –

بعد يومين خصصا لمسألتي المدنيين المحاصرين في حمص وآلاف المعتقلين والمفقودين في النزاع في سوريا، ناقش وفدا النظام والمعارضة السوريان الى مؤتمر جنيف-2 اليوم الاثنين قضية اكثر حساسية هي الحكومة الانتقالية فقدأعلن وفد المعارضة السوري إلى جنيف 2، بعد انتهاء جلسة تفاوض اليوم ، أن “المحادثات لم تكن بناءة”، مشيرا إلى أن وفد النظام “رفض البحث في هيئة الحكم الانتقالي”..
“فشل متوقع فشل لهذه الجلسة وهذا اليوم الأول الذي يتحدث فيها الطرفين عن الورقة السياسية والأئتلاف مايريد ان يفاوض عليها هو هيئة حكومة إنتقالية كاملة الصلاحيات وان لايكون صلاحيات للنظام وبالتالي تصبح المؤسسات الأمنية والجيش كلها تحت سلطة الهيئة الانتقالية وبالنسبة للنظام في الجلسة الصباحية قدم وفد النظام ورقة تضمنت الورقة وحسب مصادرنا في الائتلاف اربع نقاط ولكن كلها لاتعنى بمشروع الهيئة الانتقالية وبالتالي تم رفضها من الائتلاف لنه على حد قولهم اتو الى جنيف للتفاوض على تاسيس لمرحلة سياسية جديدة في سوريا وبالتالي اي حديث الآن عن اي موضوع اخر ليس في وقتها ويوم امس  الاحد كان هناك  امل بتقدم طفيف جداً عندما قال فيصل المقداد في مؤتمر صحفي له انه النظام  سيسمح  للسيدات والاطفال مغادرة  حمص القديمة لوكن حتى الساعة لم يتغير اي شيء على الارض فموضوع المساعدات الإنسانية هناك تقدم طفيف جداً والورقة السياسية وصلت الى حائط مسدود من الجلسة الأول ومن بعد الظهر اجتمع من قليل الإبراهيمي بوفد النظام لوحدها وسوف يتجمه مع وفد المعارضة “.