جنيف، 27 يناير 2014، وكالات –

قال مستشار الرئاسة في الائتلاف السوري المعارض منذر أقبيق،إنه “لم يتم تسجيل أي تقدم” بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حمص وسط سوريا. وقال أقبيق في لقاء مع الصحفيين في جنيف، إن الأسد “لا يهتم إلا ببقائه في السلطة”، وإن هدف المفاوضات في جنيف 2 سيبقى تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا وفق مقررات جنيف 1، معلناً التزام المعارضة بتطبيق كل مقررات جنيف 1.
وأوضح أقبيق أن  النظام “لا تسمح بدخول القوافل الإنسانية للمناطق المحاصرة، رغم وجود تلك المساعدات في ضواحي المدينة”.
وتأتي تصريحات أقبيق في وقت تستمر في جنيف المحادثات بين وفدي النظام  والمعارضة السوريين لليوم الرابع على التوالي.

وأكد أقبيق أن النظام “لم تف بتعهداتها” بشأن الإفراج عن الأسرى، وأنه “لم يتم تسجيل أي تقدم بشأن الأوضاع الإنسانية في حمص”.

ورفض مستشار الشؤون الرئاسية بالائتلاف السوري المعارض طرح  النظام أولوية خروج الأطفال والنساء من المناطق المحاصرة، مشدداً على أن الأولوية هي لدخول المساعدات.
أما المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، لؤي صافي، فقال إن وفد النظام “حاول طرح قضايا خارج بيان جنيف١، بهدف حرف النقاش عن مساره، لكن وفد المعارضة رفض هذا الأمر”، بحسب قوله.

وأشار صافي إلى أن “ما يخيب آمال المعارضة هو عدم مشاركة أعضاء رئيسيين في الوفد الحكومي حتى الآن، وأن هذا الوفد يقتصر على أشخاص من مستوى منخفض”.