واشنطن، الولايات المتحدة، 24 يناير 2014 ، أ ف ب –
   
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان حكومتها اطلعت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على بعض من 55 الف صورة جاءت في تقرير كـُشف عنه الاثنين ويتهم النظام الاسد  بمجازر على نطاق واسع والقيام بأعمال تعذيب.             
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف ان الادارة الاميركية لم تشأ قبل شهرين ان تنشر هذه الصور اولا من اجل حماية هوية المصدر وثانيا حتى تتأكد من صحة هذه الوثائق.
             
واضافت “علمنا بوجود هذه الكمية من الصور في تشرين الثاني/نوفمبر. لقد عرض علينا نحن حكومة الولايات المتحدة بعض النماذج من هذه الصور”.
             
واوضحت “من اجل امن المصدر الذي نقل الينا هذه الصور ومن اجل عائلته لم ننشرها في تلك الفترة”.
             
واتهم ثلاثة مدعين عامين دوليين سوريا بارتكاب مجازر على نطاق واسع وممارسة التعذيب وذلك في تقرير استند على شهادة احد المنشقين.
             
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية ومحطة التلفزيون الاميركية “سي ان ان” التقرير الاثنين استنادا الى الشهادة والى صور قدمها مصدر لم يكشف النقاب عن هويته.
             
وتحدث التقرير عن 11 الف شخص قضوا في سجون النظام السوري.
             
ويرتكز التقرير على شهادة مصور اكد انه فر من الشرطة العسكرية السورية وبحوزته ذاكرة تحتوي على كمية من حوالى 55 الف صورة ل11 الف قتيل في السجون السورية بين اذار/مارس 2011 واب/اغسطس 2013.
             
واضافت ماري هارف “اعربنا عن اسفنا لهذه الصور. عملنا للتأكد من صحتها وهي تتطابق تماما مع كل ما تمكنا من الحصول عليه من نظام (الرئيس السوري بشار الاسد)”.
             
واكدت ايضا ان الولايات المتحدة “ليس لها اي سبب للاعتقاد بان هذه الصور غير صحيحة”.
             
وقالت ايضا “لكن ابعد من هذه الصورنملك الكثير من الادلة بان نظام الاسد روع شعبه خصوصا في السجن وارتكب جرائم حرب”.