حلب, 24 يناير , أخبار الآن –

في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات في جنيف بشأن إجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، أفاد ناشطون ببداية معركة كبرى تشنها قوات النظام شرقي مدينة حلب على خمس جبهات, حيث قام النظام بحشد أكثر من 4000 رجل و مئة دبابة في منطقة النيرب .

تمكنت داعش من السيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد حصارها لمدة أسبوع قامت خلاله بقصف المدينة أكثر من مرة بقذائف الهاون و المدفعية موقعةً عدداً من القتلى و الجرحى, كما استهدفت المدينة بأربع سيارات مفخخة ذهب ضحيتها عدد من القتلى و الجرحى .

وتقوم داعش بحملة اعتقالات تستهدف عدد من عناصر الجيش الحر و الإعلاميين و الناشطين , حيث قامت بمداهمة قائد كتيبة ثوار منبج و اعتقال أخيه و اعتقلت أيضاً الشيخ طه علاوي أحد شيوخ المدينة , كما قامت بحرق مقار عدد من الكتائب في المدينة على رأسها كتيبتي الكرامة و ثوار منبج التابعتين للواء التوحيد .

قضى قرابة 1400 شخص خلال 20 يوما من المعارك العنيفة التي تدور بين عناصر داعش ، و كتائب تابعة للجيش الحر، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم . واوضح المرصد في بريد الكتروني انه ومنذ الثالث من كانون الثاني/يناير وحتى منتصف يوم امس الاربعاء، قتل 760 مقاتلا من الجيش الحر و426 عنصرا من داعش و190 مدنيا، اضافة الى 19 جثة لاشخاص مجهولي الهوية عثر عليها في مقار داعش.

وقال المرصد في بريد الكتروني “ارتفع إلى 1395 عدد الذين قضوا منذ فجر الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم أمس الأربعاء، وذلك خلال الاشتباكات بين مقاتلي داعش من جهة، ومقاتلي كتائب وألوية إسلامية مقاتلة وكتائب وألوية مقاتلة من جهة اخرى، في محافظات حلب والرقة (شمال) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وحماه وحمص (وسط)”.

معلومات مهمة من شرق حلب
في إطار محاولات النظام في التقدم في معركة حلب و حشد قواته و آخرها
الشيخ نجار من جهة المرجة حيث تم حشد الكثير من قواته مدعومة بالدبابات محاولاً إقتحام الشيخ نجار من جهة المرجة و الوصول إلى داخل حلب الشرقية من عدة محاور إحداها هذا
حيث الثوار يتواجدون في هذه الجبهة لصد قوات النظام
وبعد الحشد طلبوا مؤازرات من الفصائل الأخرى لكن داعش تسطير على الطريق الواصل إلى هذه الجبهة و تمنع أي فصيل من الوصول إلى هناك
والنقطة في حالة حرجة جداً ومخاوف من تقدم النظام

أما المحاول الثانية
نقارين و اللواء ثمانين و المواصلات و تقع على الطرق الواصلة للشيخ نجار من جهة الشرق ( مدينة الباب )
حيث النظام استعان من قواته في السفيرة لوصول تعزيزات مدعومة من حزب الله و إيران
محاولاً التقدم من هذا المحور

أيضاً السفيرة التي وصلت إليها تعزيزات و أيضا تجري الاشتباكات في محاولة لتقدم النظام و الحر يرد و يرجعهم
والجدير بالذكر داعش تسيطر على المنطقة الحرارية و تمنع من وصول تعزيزات للثوار

و المحور الهام أيضا مطار كويرس و هبوط مروحية مؤازرة للنظام داخل المطار مستعدا لوصول رتل من السفيرة و كسر حصار المطار و خروج رتل منه متجها
إلى نقطة تلاقي تلك المحاور

لخرج بعدها رتل و تقدما من جهة بستان القصر
وهذه خطة من النظام لإعادة السيطرة على حلب في حين داعش تمنع مؤازرة الثوار و تقدمهم

وتستهدف مواقعهم بحجة التكفير و العمالة