القاهرة، مصر، 24 يناير 2014، وكالات –

قتل شخص على الاقل وأصيب خمسة عشر اخرون، في تفجير قرب محطة مترو في القاهرة، وذلك بعد ساعات على انفجار سيارة مفخخة امام مقر الشرطة وسط العاصمة ادى الى مقتل أربعة اشخاص واصابة خمسة وثلاثين اخرين، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية.
كما وقع انفجار ثالث بالقرب من مركز للشرطة في القاهرة قبل قليل دون ذكر اي تفاصيل.
تأتي الانفجارات قبل يوم على انتشار الشرطة في القاهرة استعدادا للذكرى الثالثة لثورة 2011 التي اطاحت بحسني مبارك.

وقال اللواء محمد جمال، مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، إن الانفجار وقع في نطاق مديرية أمن القاهرة، وأحدث إصابات بالغة في واجهة المديرية، ولم يتحدد حجم الإصابات البشرية، وإنه انتقل العديد من خبراء المفرقعات إلى مكان الانفجار بعد تصاعد الأدخنة.

قال مصدر أمني، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، صباح الجمعة، إن انفجارا هائلا وقع بمحيط مديرية أمن القاهرة في السادسة ونصف صباح الجمعة، ولم يتحدد حتى اللحظة وقوع إصابات من عدمه، مشيرًا إلى أن سيارات الإطفاء والكشف عن المفرقعات والإسعاف انتقلت إلى مكان الحادث.

وتوجهت سيارات الحماية المدنية إلى منطقة عابدين ومحيط مديرية أمن القاهرة، صباح الجمعة، بعد ورود أنباء عن وقوع انفجار في المناطق السالف ذكرها، حسب ما أفاد مصدر أمني.

وقال شاهد عيان إنه سمع دوي انفجار كبير في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في القاهرة، وشوهد دخان كثيف فوق سماء المدينة.

وسمع إطلاق نار عقب الانفجار وأصوات سيارات إسعاف لكن لم يتضح على الفور سبب الانفجار.

هذا وعثرت أجهزة الأمن، صباح الجمعة، علي جثمان يشتبه أنه الانتحاري الذي نفذ عملية التفجير التى وقعت بجوار مديرة أمن القاهرة، صباح الجمعة، وكشفت المعاينة المبدئية للجثة إنها تنتمي لشخص حليق الرأس، مبتور الأصابع، يرتدي جلبابًا.

وأشارت المصادر الأمنية أن الانتحاري حاول القفز من السيارة قبل الانفجار ولكنه أصيب بسبب شدة التفجير.

وقامت قوات الأمن بفرضت كرودن أمني حول الجثة، وفحص متعلقاته في محاولة للتعرف على هويته.

وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن 3 على الأقل قتلوا، وأصيب العشرات في حادث انفجار مديرية أمن القاهرة، والذي وقع صباح الجمعة.