مونترو ، 23 يناير 2014 ، أ ف ب  –

اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء أن بلاده تنوي زيادة الدعم الى المعارضة السورية، في اطار البحث عن “وسائل ضغط” اضافية على النظام.             
وقال كيري إنه ستكون هناك جهود موازية حتى خلال المفاوضات من اجل ايجاد وسائل ضغط مختلفة وايجاد حل.  

واضاف ان هناك خياراتٍ عدة قيدَ الدرس، بما فيها الدعمُ المتواصل للمعارضة، وزيادته، “، من دون ان يحدد نوعية هذا الدعم”. 
وقال كيري انه على الرغم من ان التهديد بضربة عسكرية اميركية ضد دمشق تراجع، الا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما “لم يستبعد نهائيا هذا الخيار”.
واكد كيري في كلمته امام المؤتمر الدولي في مونترو انه لا يمكن للرئيس السوري ان يكون جزءا من المرحلة الانتقالية في سوريا.

وكان أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، قد قال في مؤتمر “جنيف 2”: “نوافق على مقررات جنيف 1 بشكل كامل”، ودعا وفد النظام السوري إلى التوقيع عليه باسم سوريا وليس باسم النظام من أجل “نقل صلاحيات” الأسد إلى حكومة انتقالية، وطالب برحيل بشار دون إبطاء، لأن وقت السوريين من دم، كما قال.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السوريين، اليوم الأربعاء، إلى إجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى “نهاية فورية” للنزاع، معتبراً “أنه شهد حتى الآن الكثير من الفظاعات والآلام”.

من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السوريين، اليوم الأربعاء، إلى إجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى “نهاية فورية” للنزاع، معتبراً “أنه شهد حتى الآن الكثير من الفظاعات والآلام”.
وأضاف بان، في مؤتمر صحافي لدى اختتام اليوم الأول من اجتماع “جنيف 2″، أن “هدفنا هو أن نبعث برسالة إلى الوفدين السوريين وإلى الشعب السوري لنقول لهم إن العالم يريد نهاية فورية للنزاع”. وتابع قائلاً: “هذا كثير، لقد طفح الكيل، وحان الوقت لإجراء مفاوضات”.