دمشق، سوريا، 23 يناير 2014، وكالات –

قتل العشرات في سوريا في قصف لقوات النظام على عدة مناطق في البلاد، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام بدمشق وحمص ودرعا. وفي الأثناء تواصلت الاشتباكات بحلب بين الثوار وتنظيم داعش.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 52 شخصا الأربعاء في مختلف أرجاء البلاد، وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات النظام قصفت مواقع لمقاتلي الجيش الحر في منطقة صيدنايا شمال العاصمة دمشق، كما قامت قوات النظام بقصف مدينة الحولة في ريف محافظة حمص بالصواريخ، وافاد الناشطون بأن مشفى المدينة غص بالجرحى، بعد استهداف النظام أماكن تجمع النازحين.

وفي ريف دمشق تعرضت بلدات الغوطتين الشرقية والغربية لقصف صاروخي “عنيف”، وفق ما قاله اتحاد التنسيقيات. كما تعرضت مزارع مدينة دوما ومدينتا عربين والزبداني وبلدتا رنكوس ومسرابا لقصف مدفعي أوقع خسائر في الأرواح والمباني.

في المقابل، قصف الجيش الحر تجمعا لقوات النظام في بلدة الزمانية بريف دمشق صاروخيا، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط مدينة المليحة بريف دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من الفريق الأخير، وفق ما أورت شبكة مسار برس.

كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية والصواريخ على قريتي قلعة الحصن والزارة بريف حمص. ويشار إلى أن حشودا عسكرية ضخمة تتمركز بمحيط الزارة منذ أيام، بالتزامن مع قصف متواصل للطيران الحربي على القرية.

وعلى صعيد مواز، دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في منطقة بساتين الجوسية بالريف الجنوبي للمحافظة، أسفرت عن تدمير عربتين عسكريتين ومقتل ستة من القوات الحكومية.

ووفق ناشطين، نشبت اشتباكات “عنيفة” بين الجيشين الحر والنظامي بمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا.

وفي دير الزور، تعرضت بلدة المظلوم بريف المحافظة لقصف مدفعي، بينما تمكن الجيش الحر من تدمير دبابة أثناء اشتباكات مع قوات الأسد داخل كتيبة الصواريخ قرب مطار دير الزور العسكري.