ريف حلب، سوريا، 23 يناير، (أخبار الآن)

قالت مصادر مقرّبة من المصور الصحافي “عمر الخاني” لـ “أخبار الآن” إنّ “داعش” أفرجت أمس عنه من معتقلها بالمركز الثقافي بتادف في ريف حلب.

وأشارت المصادر إلى أنّ “الخاني” اعتقل في الشمال في “زنزانة منفردة” من قبل التنظيم لأكثر من 20 يوماً، ثم تم نقله إلى سجن في المحطة الحرارية بشكل مؤقت، قبل أن يتم أخذه إلى سجن التنظيم في تادف والكائن في المركز الثقافي من البلدة.

وبحسب مصادر لـ”أخبار الآن” فإنّ مصير “زوجته الأمريكية” لم يُعرف بعد حيث لا تزال رهن الاعتقال لدى التنظيم، الذي قام باعتقالها منذ مايزيد على 5 أشهر هي والخاني، قبل أن يطلق سراح الأخير ويُبقي عليها.

وكان الخاني اعتقل في 20 ديسمبر الماضي على خلفية مطالبته عناصر التنظيم بالإفراج عن زوجته الأمريكية بعد عدة أشهر على اعتقالها.

ووفقاً لمراسل أخبار الآن في الشّمال السوري في حينه فإن “الخاني” كان اعتقل قبل عدة أشهر من قبل التنظيم في حلب، هو وزوجته الأمريكية التي تعمل لصالح منظمة أطباء بلا حدود قبل أن تفرج عنه بعد اعتقال دام أكثر من 40 يوماً وتُبقي على زوجته رهن الاعتقال.

وبحسب المصادر فإن الإفراج عن “الخاني” جاء من قبل التنظيم بعد تحققه من عدم ثبوت أي تهمة عليه، فيما أبقى التنظيم على زوجته قيد الاحتجاز، كونها مواطنة أمريكية.

وتحدثت المصادر عن وعود متكررة تلقاها الخاني من قبل عدد من شرعيي التنظيم بالإفراج عن زوجته، قبل أن يلحق بها إلى زنازين التنظيم، بعد مطالبه المتكررة بمعرفة مصير زوجته او الإفراج عنها.

الجدير بالذكر أن “عمر الخاني” ناشط إعلامي من حي القابون الدمشقي، ساهم بفضح ممارسات النظام عبر ظهوره الإعلامي على الفضائيات العربية والأجنبية، باللغتين العربية والإنجليزية، كما يعمل مصوراً في وكالة “رويترز” للأنباء، وساهم في إعداد وإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية من بينها: “زارني الموت ولم يكن على الرف قهوة”.