مونترو ،سويسرا، 22 يناير 2014 ، وكالات، أخبار الآن –                                     

                         
افتتح منذ قليل المؤتمر الدولي حول سوريا في مدينة مونترو السويسرية الذي دعيت اليه نحو اربعين دولة ومنظمة برعاية الامم المتحدة.
وأعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن المسار كان صعبا ومضنيا للتوصل الى انعقاد هذا المؤتمر. مشيرا إلى تحديات كثيرة أمام جنيف 2 ينبغي تخطيها.
وشدد المسؤول الأممي على أن  تعاون الجميع مطلوب للتوصل إلى حل. مضيفا أن المسؤولية لحل النزاع تقع على الجانبين السوريين.
 
 وقال الأمين العام في افتتاح المؤتمر نحن نعلم إن الطريق كانت صعبة للغاية حتى وصلنا إلى هذه النقطة فقدنا وقتا ثمينا والكثير من الأرواح اسمحوا لي ألا أتصنع الكلمات، هناك تحديات هائلة أمامكم وأمام كل واحد منا لكن حضورهم إلى هنا يحيي الأمل
وتعد هذه المرة الأولى التي يجلس فيها مسؤولي الحكومة، التي يقودها بشار الأسد، وأعضاء الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب
لكن الائتلاف في حالة من الفوضى وكان هناك تساؤلات حول مشاركته في المحادثات قبل يومين فقط من انطلاقها

وكانت الوفود المشاركة بمؤتمر جنيف2 وصلت إلى منترو في سويسرا، حيث بدأ مؤتمر جنيف أعماله رسمياً عند الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش المؤتمر  بكلمة لرئيس الدولة المضيفة، تلتها كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبعدها كلمتين لوزيري خارجية أميركا وروسيا ثم الوفدين السوريين النظام والمعارض ونهاية جلسات المؤتمر ستكون هناك مؤتمرات صحفية تلخص المحادثات.

ويحضر هذا المؤتمر 45 وفدا منها 39 تمثل 39 دولة، والبقية هي وفود النظام والمعارضة والاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية. ويشارك من الوفد المعارض 11 اسماً و4 أسماء اخرى لم تقرر بعد ابرزهم أحمد الجربا وميشيل كيلو وبدر جاموس. في حين قالت مصادر من الائتلاف المعارض إن هناك أربع جبهات مقاتلة تطلب أن تمثل في هذا المؤتمر هي الجبهة الاسلامية وأجناد الشام وجيش المجاهدية وجبهة ثوار سوريا.  وتم الاتفاق على جبهة ثوار سوريا فقط وفشلت المفاوضات حول ارسال ممثلين عن جهات مقاتلة اخرى.
ومن المقرر ان تنتقل المحادثات إلى جنيف يوم الجمعة وسيكون يوم الخميس استراحة للوفود، ويتوقع ان تستمر المحادثات يوما واحدا اذا لم يحصل توافق على الاستمرار فيها واذا حصل توافق ستستمر 7 ايام