الحدود السورية التركية , 22 يناير 2014, ثائر الشمالي , أخبار الآن –

مثل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، نقطة خلاف بين الوفد السوري الممثل للنظام في المؤتمر الدولي الخاص بشأن سوريا (جنيف2)، والوفد الممثل للمعارضة في المؤتمر ذاته، وسط دعوات للإسراع بإيجاد حلول للأزمة الدامية التي تعصف بالبلاد منذ قرابة الثلاث سنوات.
وفي أول يوم من المؤتمر الذي انطلق بمدينة مونترو السويسرية بحضور وفدي المعارضة والنظام السوريين وممثلين لـ39 دولة، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يمثل النظام السوري، أن أي حديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، يحرّف بيان جنيف عن مساره.

في المقابل قال رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، إن أي حديث عن بقاء الأسد في السلطة بأي صورة هو خروج بجنيف2 عن مساره
إذاً بعد أخذ ورد وعقبات هنا وهناك، انطلقت أعمال مؤتمر جنيف 2 لتسوية النزاع السوري بحضور وفدي الحكومة والمعارضة. فكيف ينظر المواطن السوري العادي لهذا الحدث الذي يأتي بعد حوالي ثلاث سنوات على انطلاق الثورة السورية ؟

ولمعرفة اراء بعض السوريين بمؤتمر جنيف 2 معنا
عبر السكايب  معنا من الحدود السورية التركية مراسل أخبار الآن ثائر الشمالي
قال”كنا ننتظر رواية اخرى من النظام السوري وكما اعتدنا النظام السوري يبرر كل هذا بالإرهاب وكما قال وليد المعلم ان لاجديد من النظام السوري يبدو ان هذا النظام يتمسك بالسلطة بكل ما اوتي من قوة ولم يتيح اي فرصة للمفاوضات الا مفاوضات في حال كان الكرسي معه والشعب السوري المتواجد على الحدود السورية التركية كان يتأمل خيراً من النظام السوري ولكن مازالت الآمال متمسكة بوجود حل يوصل السطلة بشكل سلمي وبشكل غير المساومة على الشعب السوري وعدم اتهامها بهذه الإتهامات فالنظام السوري استمر باتهام الشعب منذ بداية الثورة السورية الى الآن وهناك تساؤلات بين فئات الناس لربما يعودو لمنازلهم وهناك اراء لم تنقتنع اساساً بجنيف 2 لكن النسبة الكبيرة للشعب في الطبقة الفقيرة المتواجدة هنا يودون للوصول الى حل وان كان سلمي او تفاوض حتى يعودوا الى منازلهم ولكن الشرط الوحيد هو عدم بقاء الأسد في السلطة “.