نيويورك، الولايات المتحدة، 20 يناير 2014، وكالات –
اعلنت السفيرةُ الاميركية لدى الامم المتحدة،سامنتا باور، ان على ايران ان تؤيد “صراحة ً وعلنا” تشكيلَ حكومة ٍانتقالية في سوريا لدعوتها للمشاركة في مؤتمر جنيف-2/ الهادف الى ايجاد تسوية ٍسياسية للازمة السورية.وكان مسؤولٌ اميركي رفض كشفَ هويته دعا في وقت سابق الى الغاء الدعوة التي وجهها الامينُ العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد الى ايران.ولكن من دون بلوغ هذا الحد، اوضحت باور ان الهدف من المؤتمر الذي سيبدأ الاربعاء في مدينة مونترو السويسرية هو “تاليف حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة تشمل ايضا الكيانات العسكرية والامنية”.
وقالت باور امام مجلس الامن “انه الحد الادنى المطلوب للمشاركة في هذه العملية السلمية”.
وكانت باور تشير الى “اعلان جنيف” الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012.
وتابعت ان “تاييد هذا الهدف المركزي من جانب جميع المشاركين في المؤتمر هو امر اساسي، سواء خلال الجلسة الوزارية الافتتاحية او خلال المشاورات التي ستليها (بين وفدي النظام والمعارضة)”.
وقالت باور ايضا “حتى هذا الصباح، لم تظهر ايران نيتها الالتزام صراحة وعلنا بالتطبيق الكامل لاعلان جنيف انه الحد الادنى المطلوب للمشاركة في هذه العملية السلمية”.
ومع توجيه دعوته مساء الاحد، اكد بان كي مون ان ايران التزمت اداء “دور ايجابي وبناء” لوضع حد للنزاع السوري.
لكن طهران اعلنت لاحقا انه “على اساس الدعوة الرسمية (التي وجهها بان) فان ايران ستشارك في هذا المؤتمر من دون شرط مسبق”.
من جانبه، هدد الائتلاف السوري المعارض بعدم المشاركة في جنيف-2 في حال تمت دعوة ايران.